قرية بيتا تحيي الذكرى الثانية والعشرين للحادثة وتفتتح معرض شموع الحرية
نشر بتاريخ: 07/04/2010 ( آخر تحديث: 07/04/2010 الساعة: 16:30 )
نابلس -معا- أحيت قرية بيتا جنوب نابلس مهرجانا في الذكرى الثانية والعشرين على الحادثة التي وقعت قبل اثنين وعشرين عاما عندما هاجم المستوطنون أهالي القرية تدعمهم قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي سقط خلالها عدد من الشهداء والجرحى واعتقال عدد كبير من الشبان.
ونظم المهرجان تحت رعاية حركة فتح منطقة شهداء بيتا، بحضور كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير في الضفة قدورة فارس وصبري صيدم وسرحان دويكات اعضاء المجلس الثوري للحركة وعضو المجلس التشريعي نجاة ابو بكر وغسان دغلس ممثل محافظة نابلس وعضو لجنة الإقليم زياد بني شمسه والدكتور جمال فهد منظم المعرض من مركز ابوجهاد ، وعدد من القيادات الفتحاوية.
وفي كلمته اكد محمود العالول ان احياء مثل هذه الذكرى رسالة واضحة هو ان شعبنا الفلسطيني لا يزال يخلد تضحياته في الذاكرة ولن تنسى مازال هذا الاحتلال قائم على أرضنا ، كما طمأن العالول أهالي الأسرى المتواجدين في المهرجان على ان القيادة الفلسطينية تضع نصب أعينها قضية أبنائهم وان التوصل لأي اتفاق مع اسرائيل يضمن حل قضية الأسرى بالكامل .
من جهته شدد عيسى قراقع على ضرورة مواصلة احياء مثل هذه المناسبات والتي من شأنها ان تقدم الدعم المعنوي للأسرى وأهاليهم في ظل ما يتعرضون له من ممارسات قمعية داخل السجون ، وقال ان القيادة الفلسطينية تأمل أن يكون هذا العام هو تحرير كامل لكافة أسرانا داخل السجون .
وقال عضو لجنة منطقة شهداء بيتا سلطان برهم ان احياء هذه المناسبة اليوم تاتي تاكيدا على رسوخ هذه الحادثة في ذاكرة ابناء قريتنا وان احيائها يعتبر دليل صارخ على ان شعبنا الفلسطيني لا يزال ينبض بالارادة والعزيمة ، وحول المعرض قال ان اقامته ياتي في اطار الجهود التي تبذلها الحركة في سبيل ان تبقى قريبة من اهالي الاسرى باعتبار ان قريتنا تضم اكثر من اربعين اسيراً وهؤلاء يستحقون ان نفخر بهم ويستحق لفلسطين ان تعتز بامثالهم على حد قوله .
وتخلل المهرجان عدد من الفقرات الفنية الوطنية وقبل افتتاح المعرض تم تكريم اهالي الشهداء والأسرى والمبعدين من القرية .