غرفة تجارة محافظة الخليل تعقد ورشة حول اعداد خارطة استثمارية للخليل

الخليل-معا- عقدت في قاعة المؤتمرات في المقر الجديد للغرفة التجارية الصناعية لمحافظة الخليل، ورشة عمل برعاية محافظ محافظة الخليل د. حسين الأعرج حول إعداد الخارطة الاستثمارية في المحافظة والإعداد لمؤتمر فلسطين للاستثمار الذي سيعقد في مدينة بيت لحم.

افتتح الورشة هاشم النتشة بكلمة رحب فيها بالحضور، وتحدث خلالها عن الوضع الاقتصادي في محافظة الخليل وقدرته على تخطي الصعاب التي تعترض نموه وتطوره والتي أبرزها العوائق الإحتلالية، وأشار في كلمته إلى أن زوال الاحتلال هو من أهم مقومات نمو وتطور الاقتصاد في المحافظة.

ثم ألقى كمال حسونة، وزير الاقتصاد السابق، كلمة شرح فيها أهداف الورشة وتحدث فيها عن الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات السياحة والإسكان والمدن الصناعية وغيرها من المجالات، والتي تعتبر فرصاً فريدة.

وتحدث الدكتور سمير أبو زنيد نائب محافظ محافظة الخليل في كلمته نيابة عن المحافظ عن الاقتصاد في ظل الاحتلال، كما أشار إلى دور محافظة الخليل والسلطة الوطنية الفلسطينية في العمل على توفير المناخ الاستثماري المناسب في المحافظة، وتذليل العقبات التي تعترض تطوره.

ثم ألقى فضل عابدين الأمين المالي للغرفة التجارية الصناعية لمحافظة الخليل كلمة تحدث فيها عن مؤتمر فلسطين للاستثمار الذي سيعقد في بيت لحم (2-3 حزيران القادم) وعن التسهيلات المقدمة من هيئة الاستثمار الفلسطينية للمستثمرين، كما أشار إلى توفر نماذج لتطوير المشاريع القائمة والمشاريع الجديدة الناشئة والمتوفرة حاليا في في غرفة تجارة وصناعة الخليل، وطلب من المشاركين في الورشة المشاركة في المعرض الذي سيكون موازيا لمؤتمر بيت لحم.

ثم تبع ذلك نقاش مطول حول المشكلات التي تعترض تطور القطاع الاقتصادي في المحافظة، وتم طرح مجموعة من الأفكار الاستثمارية في مجالات متعددة أهمها الإسكان والمناطق السياحية والمدن الصناعية. كما تطرق النقاش إلى آليات المحافظة على المشاريع الاقتصادية القائمة والسبل الكفيلة بتطورها ونموها.

وحضر الورشة عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة للغرفة التجارية الصناعية لمحافظة الخليل وممثلين عن المؤسسات الاقتصادية والبلديات في المحافظة ولفيف من رجال الأعمال والتجار.

وتحدث مدير عام التخطيط مروان سلطان في محافظة الخيل عن أن الخارطة الاستثمارية تعمل على توفير المعلوماتية للمستثمرين والمهتمين في الاستثمار في القطاعات المختلفة . وان الخارطة تضع في وتيرتها أهمية الاستثمار في تعزيز المفاهيم المختلفة كالأمن الغذائي والأمن المائي للشعب الفلسطيني .

وقال سلطان أننا أمام تحديات كبيرة في ضرورة الحفاظ على الصناعات الموجودة وتطويرها واننا لن نسمح بزوال صناعة كصناعة الأحذية في المحافظة.

واجمل سلطان نتائج الورشة والتي كانت كما يلي:
• الحاجة الى منطقة صناعية في المحافظة
• انشاء مراكز بحوث متخصصة
• انشاء قاعدة معلومات
• فتح اسواق للمنتجات الفلسطينية
• ايجاد بنوك متخصصة في التنمية والتطوير
• تطوير القطاع السياحي والحاجة الى اقامة فندق سياحي
• تطوير صناعة الحجر
• تخصيص اراضي لاقامة انشاءات صناعية واسكانات......الخ