"القدس المفتوحة" تنظم سلسلة نشاطات أكاديمية ومجتمعية

غزة- معا- نظمت جامعة القدس المفتوحة سلسلة نشاطات أكاديمية ومجتمعية في عدد من مناطقها التعليمية.

فقد نظم طلبة التربية العملي في منطقة الوسطى التعليمية لقاءً مفتوحاً حضره الدكتور سلمان الديراوي مدير المنطقة، والدكتور أنور نصار مشرف المقرر، والأستاذ الضيف علي المجدلاوي مدير المنطقة التعليمية لوكالة الغوث، والأستاذ محمد مزروع منسق العلاقات العامة.

وافتتح اللقاء الدكتور الديراوي مدير المنطقة بكلمة رحب خلالها بالضيوف ناقلاً تحيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة والدكتور جهاد البطش نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة، مؤكداً على حرص الجامعة في رعاية هذه الفعاليات والنشاطات التي من شأنها تعزيز التواصل بين الطلبة ومشرفيهم.

وأكد على دور الجامعة الريادي واهتمامها البالغ في تعزيز دور الشباب في حماية المجتمع وذلك بتكثيف إقامة الندوات وورش العمل لزيادة الوعي لدى الدارسين.

وتحدث المجدلاوي مؤكداً على أهمية نشر الوعي لدى طلبة الجامعة وتعزيز تلك الثقافة لديهم مضيفا بأن جامعة القدس المفتوحة تعتبر مركزاً هاماً يعتمد عليه في قطاع التعليم في جميع التخصصات.

كما تحدث الدكتور أنور نصار، مشيراً إلى أهمية هذه اللقاءات شاكرا إدارة الجامعة على تعاونهم ودعهما المستمر لإقامة الفعاليات والنشاطات اللامنهجية داخل الجامعة كونها الوسيلة الفعالة نحو تحقيق التطور التربوي.

من جهة ثانية، نظمت منطقة بيت لحم التعليمية ورشة عمل حول إعداد الطلبة للوظيفة وقد كانت الفئة المستهدفة في هذه الورشة دارسي السنة الثالثة والرابعة من برنامج العلوم الإدارية والإقتصادية.

وافتتحت الورشة بكلمة توجيهية للدكتور إبراهيم الشاعر مدير المنطقة التعليمية نقل فيها تحيات أ. د. رئيس الجامعة وقدم فيها بعض النصائح للطلبة التي تساعدهم خلال حياتهم الدراسية والمهنية مستقبلاً.

وشدد على ضرورة الاهتمام ليس فقط بالمعارف في العلوم الإدارية بل بالمهارات وخصوصاً التواصل والوصول إلى مستوى القناعة بالقيم والنظريات الادارية الكفيلة بخلق ثقافة إدارية واقتصادية تفيد الحياة والعمل.

وألقى أ. عمر جابر المشرف في برنامج العلوم الإدارية والاقتصادية في المنطقة محاضرة حول كيفية إجراء المقابلات للحصول على وظيفة وكيفية تحضير السيرة الذاتية للخريجين الذين يريدون الحصول على وظائف.

وتحدث أ.موسى شحادة المشرف أيضاً في برنامج العلوم الإدارية والاقتصادية حول المؤسسات العاملة في بيت لحم. وقام أ. خالد يونس بالرد على استفسارات الدارسين وعرض عينات من الأسئلة التي من الممكن أن توجه للدارسين في المقابلات.

وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش والأسئلة أمام الدارسين المشاركين.

على صعيد آخر، زار وفد من جامعة القدس المفتوحة المنطقة الوسطى ممثلاً بمدير المنطقة الدكتور سلمان الديراوي ، و الأستاذ محمد النجار المساعد الإداري والأكاديمي، و الأستاذ محمد مزروع منسق العلاقات العامة، والدكتور أنور نصار مشرف متفرغ بزيارة ميدانية لعدد من مدارس المنطقة الوسطى.

وشملت الزيارة ثلاث مدارس وهي: النصيرات المشتركة (هـ) ، والبريج المشتركة (د) ، وصبرا وشتيلا بمدينة الزهراء.

وجاءت هذه الزيارات بهدف تعزيز جسور التواصل وتوطيد العلاقة بالمؤسسات الخارجية، وكذلك لتفقد أداء طلبة التربية العملي ومدى انضباطهم في المؤسسات ومدى متابعة المشرفين لطلابهم والاستماع إلى تقييم إدارة المدارس لأدائهم ومدى التزامهم وتميزهم في عملهم، وبعد أن التقى الوفد بمدير المنطقة التعليمية بوكالة الغوث الأستاذ علي المجدلاوي وتم تناول الأساليب الحديثة في العملية التعليمية عبر د.الديراوي عن مدى اهتمام الجامعة بإيصال رسالتها إلى جميع المؤسسات الخارجية من خلال طلابها المميزين في جميع المجالات، مشيراً إلى أن مدراء ومشرفين ومتدربين في المدارس الحكومية ومدارس الوكالة هم من خريجي جامعة القدس المفتوحة.

وفي في إطار مشاركة الجامعة في المسؤولية الاجتماعية والعمل الوطني، استقبلت منطقة شمال غزة التعليمية الأسير المبعد أحمد صباح تضامناً معه.وكان في استقباله كل من الدكتور جهاد البطش – ق.أ. نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة والدكتور خالد عبد الدايم- مدير المنطقة، ومدراء مناطق الجامعة في قطاع غزة، وجميع العاملين الأكاديميين والإداريين في المنطقة. وحضر حفل الاستقبال عدد كبير من فصائل العمل الوطني ووسائل الإعلام وأهالي الأسرى والدارسين.

وتحدث د. جهاد البطش في كلمة استعرض فيها سياسة المحتل من تشريد وإبعاد وإقصاء ومرحباً ومواسياً الضيف المبعد، داعياً إلى تحقيق الحلم الفلسطيني وتوحيد الصفوف ورأب الصدع وتوقيع ورقة المصالحة. كما نقل د. البطش تحيات رئيس الجامعة للضيف وتمنى أن تحتفل الجامعة معه بعودته سالماً إلى أهله وأبنائه.

وتحدث الأسير أحمد صباح الذي عبر عن شكره العميق وامتنانه لجامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها أ.د. يونس عمرو على الاستقبال الذي يدل على دور جامعة القدس المفتوحة ورئيسها ودعمه الدائم لكافة القضايا الوطنية التي كان لها الأثر الكبير في قلبه لأنه قد أحس بالفعل بأنه بين أهله وذويه.