حساسيان يدعو بريطانيا لإلزام إسرائيل بإلغاء قرارها 1650
نشر بتاريخ: 14/05/2010 ( آخر تحديث: 14/05/2010 الساعة: 18:36 )
لندن-معا- وجه سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، البروفيسور مناويل حساسيان، كتاب احتجاج، لوزير الدولة للشؤون الخارجية ديفيد مليبانيد، بخصوص عدم قانونية إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والمتمثل بالأمر العسكري الإسرائيلي (1650).
وأوضح في كتاب الاحتجاج أن الأمر العسكري يشكل تهديدا لترحيل نحو 70000 فلسطيني من الضفة الغربية بحجة أنهم 'يقيمون بطريقة غير قانونية'، وعلى وجه الخصوص، سكان غزة الذين يقيمون في الضفة الغربية فضلا عن المقدسيين الفلسطينيين، إضافة أنه يستهدف المئات من المغتربين الفلسطينيين العاملين في مشاريع بناء المؤسسات، والمساعدات الإنسانية وغيرها من المشاريع، ما سيكون له تأثيرا كبيرا في تشتيت العائلات الفلسطينية.
وأضاف أن هذا القرار يأتي كجزء من سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة، ولا سيما في القدس الشرقية، وهذه السياسة هي تقويض لحل الدولتين الذي أيده المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص حكومة المملكة المتحدة.
ولفت إلى أن هذه التدابير تتناقض مع الاتفاقات السابقة مع منظمة التحرير الفلسطينية، والتي لها الحق في تحديد أين يمكن أن يعيش الفلسطينيون، وتشكل تحد صارخ للقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ فضلا عن أنها انتهاك تام للمادة 49 من اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب، والحق في المواطنة.
ودعا السفير حساسيان الحكومة البريطانية إلى اتخاذ إجراءات رادعة للحكومة الإسرائيلية لوقف القرار فورا، وضرورة تأكيدها للحكومة الإسرائيلية أن الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ليس اختياريا.