الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحية: فرق بين قبول حماس دولة بحدود 67 وطرح فتح لها

نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 14:51 )
غزة- معا- قال القيادي في حركة حماس د. خليل الحية "إن هناك فرقا بين قبول حركة حماس بدولة في حدود عام 67 وطرح حركة فتح لها، وأنهما طرحان لا يتفقان".

وأضاف أن حركته تقبل "مرحليا" بدولة في حدود عام 67 وعاصمتها القدس، مع عودة اللاجئين، "ودون الاعتراف بإسرائيل" مقابل هدنة لمدة عشر سنوات، وأن ذلك يعني إذا ما أعطى المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني هذا الحق، وعاد 6 مليون لاجىء فلسطيني من بقاع الأرض إلى حيفا ويافا وعكا لن يبقى هناك دولة احتلال، وفق قوله.

وأردف الحية قائلا: "حرب اسرائيل الضروس هي من أجل شطب وإلغاء هذا الحق" مشددا على أنه أهم ثابت وركن في القضية الفلسطينية، وأن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم تعني إنهاء "ما يسمى بالإحتلال" وأن هذه الحقوق لن تعود إلا "بالقوة".

وأضاف خلال ندوة سياسية في ذكرى النكبة الثانية والستين عقدتها دائرة العلاقات العامة لحماس بحي الشجاعية: "نستذكر نحن الابناء، نحن أبناء هذا الجيل حياة آبائنا وأجدادنا الذين كانوا على هذه الديار وجاء المحتل الغاصب وطردهم منها فانتشروا في بقاع الارض مشردين معذبين"، مضيفا؛ "الغريب أن أكثر من 60% من الفلسطينيين هم هؤلاء اللاجئون الذين أخرجوا من ديارهم".

وقال "إن على الشعب الفلسطيني إعداد العدة الفكرية والثقافية والايمانية وقوة السلاح وقوة الوحدة مع بعضه البعض، وأن لا ينتظر أن يرفع عنه الحصار، منوها أنه لن يرفع الحصار إلا بمزيد من القوة والثبات لأن العالم "لا يحترم الضعيف ولا يعرف الرحمة".

وتابع قائلا: "إننا مطالبون كنخب سياسية وقيادات للشعب الفلسطيني أن نحدد مسارنا مع وصول خيار التسوية إلى مسار مسدود"، داعيا فتح لإعطاء الحلول الأخرى فرصة بقوله: "اتركوا للخيارات الأخرى أن ترخي بظلالها على المشهد، وتعالوا نصنع وحدة لشعبنا على الثوابت الفلسطينية"، متسائلا "لماذا نحرم شعبنا من الخيارات المفتوحة؟".