الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسؤولون يكشفون معالم خطة الدفاع الصاروخي الامريكية في الشرق الاوسط

نشر بتاريخ: 28/05/2010 ( آخر تحديث: 29/05/2010 الساعة: 12:58 )
بيت لحم-معا-وكالات- قال مسؤولون امريكيون إن إدارة الرئيس الامريكي باراك اوباما تعمل باتجاه تثبيت منظومة دفاع صاروخي بالشرق الاوسط من بين معالمها نصب رادار متقدم في بلد خليجي اضافة الى الرادار الموجود بالفعل في اسرائيل لاعتراض اي هجوم ايراني.

واضاف المسؤولون أن ادارة اوباما تقوم منذ فترة وبهدوء بمساعدة بلدان عربية في تعزيز دفاعاتها الصاروخية بهدف ربطها بنظام واحد.

وقد تستغرق العملية عامين او ثلاثة اعوام اخرى.

وتشبه خطة الشرق الاوسط الناشئة المنهج الذي طرحه الرئيس اوباما وسط صخب واسع في سبتمبر ايلول الماضي للربط بين الدفاعات الصاروخية في البحر والبر داخل الدول الاوروبية الحليفة للولايات المتحدة في حلف شمال الاطلسي وفي محيطها.

ولكن يجري التهوين من تجهيز عسكري بالشرق الاوسط بسبب حساسيات عربية تجاه المشاركة العسكرية الامريكية والتخوف من اي تعاون عسكري مع اسرائيل التى نصبت الولايات المتحدة بها رادار اكس-باند (نطاق الترددات السينية) عالى القوة في عام 2008 لدعم قدرات الدفاع الصاروخي الاسرائيلية.

ويعتقد مخططو السياسات العسكرية الامريكية أن وضع رادار ثان متنقل عالي القوة طراز ايه.ان/تي.بي.واي-2 في دولة خليجية سيدعم قدرات المظلة الصاروخية الاقليمية المقترحة. ولكن لم تتقدم بعد دولة للترشح لاستضافة الرادار.

ويريد المسؤولون الامريكيون تثبيت الرادار الجديد بالخليج في موقع يسمح له بالعمل مع رادار ايه.ان/تي.بي.واي-2 جنوب اسرائيل الذي يقوم على تشغيله افراد امريكيون. ويقوم هذا النظام الذي انتجته شركة رايثون كو بتتبع الاهداف في مراحل الانطلاق وفي منتصف الرحلة وفي نهايتها.

وقال مسؤول عسكري امريكي لرويترز "ان فكرة (مظلة امنية اقليمية) موجود منذ فترة لكن التفاصيل النوعية بدأت الان تتخذ معالم واضحة."

واقيم نظام ايه.ان/تي.بي.واي-2 الوحيد العامل حاليا في عام 2006 في شاريكي باليابان ليعمل كسياج ضد صواريخ قد تطلق من كوريا الشمالية.

وبدأ التفكير في نصب نظام دفاع صاروخي في الخليج خلال فترة حكم الرئيس الامريكي جورج بوش ثم تسارعت وتيرته في ظل ادارة اوباما الذي يشجع على فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامج يشتبه في انه للاسلحة النووية. وتقول ايران انه مخصص لتوليد الطاقة.