الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير: تراجعات قيادات حماس دليل على ضغوطات وانعدام للديمقراطية

نشر بتاريخ: 12/06/2006 ( آخر تحديث: 12/06/2006 الساعة: 13:57 )
معا- اعرب الناطق الرسمي لحركة فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير عن خشيته من تراجع الديمقراطية الفلسطينية، والدخول في نفق ديمقراطية الخلاف، من خلال أداء حركة حماس في السلطة الفلسطينية، وتحديدا المؤسسة التشريعية والحكومة.

وأبدى الزعارير في بيان وصل"معا" نسخة عنه استغرابه الشديد من الدعوة لعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني لمناقشة المرسوم الرئاسي الخاص بالاستفتاء الشعبي، مبينا أن ذلك جاء لفك حالة الاشتباك والجدل بين الفصائل الفلسطينية، التي لم تتفق فيما بينها بسبب معارضة حماس لوثيقة الوفاق المعدة من الأسرى، وأن الرئيس صاحب سلطات دستورية توجب علية حماية المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

وقال الناطق باسم فتح إن حجم التراجعات التي شهدتها الساحة السياسية خلال اسبوعي الحوار وتحديدا في مواقف قيادات حماس من الصف الأول، حيث تراجع بعضهم عن قبولهم بمبدأ الاستفتاء، وسكت آخرون، ومنهم من تراجع عما كتبه بيديه في زنزانته، الأمر الذي يعكس حجم الضغوطات التي تمارسها حماس داخل أطرها، مضيفا أن الحزب السياسي الذي لا يحتكم للديمقراطية في أطره الداخلية، لا يستطيع أن يتعاطى بها في العمل السياسي والتعددي، مشددا على أن رئيس السلطة التشريعية يتعامل مع العمل التشريعي من بوابة مصالح حزبية بحته.

واعتبر الزعارير أن حماس خرجت عن الاجماع الوطني، برفضها قبول التوافق الوطني على وثيقة الأسرى أو الاستفتاء عليها، وأنها تتحمل المسئولية الكاملة لما آلت اليه الأمور في كل المناحي والمستويات، مستذكرا أن حماس خاضت الانتخابات بدون أي برنامج سياسي، وتريد أن تحمل شعبنا مسئوولية فشلها.