الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح وكتائب شهداء الاقصى في جنين ينظمون مسيرة احتجاجا على مهاجمة مقر الامن الوقائي في غزة

نشر بتاريخ: 13/06/2006 ( آخر تحديث: 13/06/2006 الساعة: 20:31 )
جنين - معا - احتجت حركة فتح في جنين خلال مسيرة جماهيرية نظمتها في المدينة على قيام عناصر من حركة "حماس" بالاعتداء على مقر الأمن الوقائي في غزة حيث شارك في المسيرة كتائب شهداء الاقصى وبعض العناصر من الامن الوقائي والمخابرات الفلسطينية ومئات من المواطنين.

وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الكبير حيث جابت شوارع المدينة مرددين هتافات دعت فيها الى تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصف الداخلي كما اعلنوا الدعم والتأييد للرئيس ابو مازن.

و استقرت المسيرة في وسط البلدة حيث القيت الكلمات فقد أكد علي ابو الرب احد قادة كتائب شهداء الأقصى في كلمة له على حرمة الاقتتال وحرمة الدم الفلسطيني.

ووجه ابو الرب رسالة الى الصامدين في قطاع غزة مؤكدا على ان كتائب الأقصى ما تزال على عهدها وان بنادقها لن تشهر الا بوجه الاحتلال.

كما حذر ابو الرب العابثين بأمن ابناء الشعب الفلسطيني ، وكل من تسول لهم نفسه بالتطاول على الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية الفلسطينية .

وقال عطا ابو رميله امين سر حركة فتح في محافظة جنين "أن ما حدث في مدينة رفح هو وصمة عار على جبين كلّ الشرفاء".

كما حمل القوة التنفيذية التي شكّلها وزير الداخلية مسؤولية قتل المواطنين الذي سقطوا خلال هذه الاشتباكات مؤكدا على ضرورة رص الصفوف والحفاظ على الوحدة الوطنية.

ودعا كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى تطويق الأحداث المؤسفة، ووقف كل الأشكال التي من شأنها توتير الأجواء وتصعيدها، والعمل على نزع فتيل الأزمة المشتعلة.

وحمل عامر السعدي امين سر حركة "فتح" في جنين الحكومة ووزارة الداخلية، مسؤولية الفلتان الأمني، الذي يسود الأراضي الفلسطينية، وخاصة الاعتداءات المتكررة على المؤسسات الفلسطينية ومقرات جهاز الأمن الوقائي في غزة.

ودعا السعدي، الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في معالجة الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، وحماية المواطن ومقدرات الشعب والسلطة.

ونفى السعدي، أن تكون لكتائب "شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح، أية علاقة تذكر بحادثة إحراق أجزاء من مباني مجلس رئاسة الوزراء، والمجلس التشريعي في مدينة رام الله.

و قال "إن ما حدث في رام الله هو هبة شعبية للتعبير عن الغضب على ما يجري من اعتداءات في غزة على مقار جهاز الأمن الوقائي وكوادر ورموز حركة فتح والتي أودت بحياة عدد من المناضلين".