الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

باراك مطلوب للاعتقال في فرنسا!

نشر بتاريخ: 12/06/2010 ( آخر تحديث: 12/06/2010 الساعة: 14:14 )
بيت لحم - معا - وكالات - يعتزم الفرنسيون الذين شاركوا في قافلة أسطول الحرية، مقاضاة إسرائيل في محكمة العدل الدولية بشأن ارتكابها "جريمة حرب" باعتدائها على أسطول الحرية في المياه الدولية.

وأعلن محامون عن النشطاء أنهم سيتوجهون إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بشان ما يعتبرونه "جريمة حرب".

وقالت ليليان جلوك ممثلة النشطاء الفرنسيين "أتحدث باسم جماعة المحامين الدولية التي ستتوجه إلى محكمة العدل الدولية بشان الهجوم الإسرائيلي على سفن مساعدات بما يشكل دون شك جريمة حرب ويبرر تحركنا في محكمة العدل الدولية".

وأضافت "يتعين أن نوقف إسرائيل عن هذا التصعيد الدموي والحل الوحيد.. هو القضاء الدولي، نريد ان نوقف إسرائيل بمعاقبة زعمائها الذين شاركوا في هذه العملية، تحركنا يستهدف الأشخاص بعينهم وبشكل رئيسي الزعماء وأيضا من نفذوا الأوامر لأنه من غير الممكن الاختباء وراء الأوامر.. فالنشطاء الإنسانيون الذين كانوا ينقلون السلع الضرورية إلى غزة محميون بموجب قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة رقم 1860 الذي يندد بالحصار، وعليه فإن هؤلاء النشطاء بموجب القانون الدولي لم يكونوا يخرقون القانون".

استنكر النشطاء استقبال فرنسا لوزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك الذي من المقرر ان يزور فرنسا يوم الاثنين، وطالبوا قوات الشرطة بالقبض عليه ما أن تطأ قدماه أرض المطار.

وقال توماس سومر هود فيل الذي كان على متن إحدى سفن القافلة :" نعتقد أن ما حدث غير مقبول وظالم، أهم من هذا أننا علمنا بان الحكومة الفرنسية ستستقبل أيهود باراك مقدمة له كل مراسم التشريف وهو المجرم الذي يعلن المسؤولية عن الهجوم وعن الوفيات والخطف والهجوم بالكامل على قافلتنا، ولذلك أطلب رسميا من قوات الشرطة والمواطنين الإسراع الى المطار لإلقاء القبض على مجرم معروف أعلن المسؤولية عن هذه الجرائم".