السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تضامنا مع النواب ودعما لأهالي سلوان- المئات يؤدون صلاة الجمعة بسلوان

نشر بتاريخ: 02/07/2010 ( آخر تحديث: 03/07/2010 الساعة: 00:40 )
القدس -معا- ادى العشرات من الشخصيات الوطنية والدينية المقدسية صلاة الجمعة في مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في حي الشيخ جراح بمدينة القدس ضمن الفعاليات الاحتجاجية اليومية التي تقيمها اللجنة الوطنية للتصدي لابعاد المقدسيين، بعد قرار الابعاد بحق نواب القدس ووزيرها الاسبق.

وشارك في صلاة الجمعة الى جانب النواب احمد عطون، ومحمد طوطح، والمهندس خالد أبو عرفة، المحامي أحمد رويضي مدير وحدة القدس في الرئاسة، وحاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، والشيخ ناجح بكيرات والشيخ عبد الله علقم، ويوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين، واهالي حي الشيخ جراح وبلدة سلوان.

وأعلن الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا على تضامن سكان القدس مع النواب والوزير حتى سحب قرار الابعاد الذي صدر بحقهم، وأكد ان من حق النواب المرابطة في مدينتهم ومنازلهم لان الجذور المقدسية في المدينة تعود الى الاف السنين.

وأكد على عدم التنازل أو التفريط عن ذرة تراب من الارض المقدسة المباركة، فالارض هي امانة الاجيال تلو الاجيال.

واضاف:" ان القرارات الاحتلالية بحق النواب والوزير هي باطلة وتعسفية وغير شرعية وتتعارض مع القوانين والاعراف الدولية" .

وحيا الشيخ صبري جهود وسائل الاعلام المختلفة لنقلها معاناة سكان مدينة القدس والانتهاكات التي يتعرضون لها، وثمن التضامن الشعبي والرسمي الواسع مع النواب ووزير القدس الاسبق.

وشدد على أهمية الوحدة الوطنية بقوله :"على الفصائل الفلسطينية أن تعرف ان الوقت لا يحتمل النقاش والخلاف، وهناك قضايا مصيرية لا بد من الاتفاق عليها."

وطالب الانظمة والحكومات في العالم العربي والاسلامي الخروج عن صمتها تجاه القدس، محملا إياها المسؤولية عن أي تقصير.

وتطرق الشيخ صبري الى المخطط الاستيطاني في حي جبل المكبر المطل على المسجد الاقصى من الجهة الجنوبية، وقال:" ان هذا الجبل قد جاء اليه امير المؤمنين عمر بن الخطاب ووقف عليه وكبر وسجد شكرا لله تعالى، واليوم تقوم عليه المخططات الاستيطانية المختلفة".

وتحدث الشيخ صبري عن تكريم الاسلام للانسان على مر العصور وفي مختلف الاديان، كما تطرق الى انتهاك الجهات الاسرائيلية المختلفة لمقابر المسلمين منذ احتلالها للاراضي الفلسطينية وحتى يومنا هذا في مقبرة مأمن الله.

من جهته أكد وزير القدس السابق خالد ابو عرفة على مواصلة اعتصامهم في مقر الصليب الاحمر حتى اعادة بطاقات هوياتهم وكسر باب الابعاد عن القدس نهائيا، مذكرا بابعاد مرج الزهور عام 1992 وتحمل العشرات من المبعدين الشمس والبرد لتحقيق هدفهم هو عودتهم الى وطنهم وعدم تنازلهم عنه.

واستنكر النائب أحمد عطون تمديد اعتقال الشيخ محمد أبو طير، مطالبا بالافراج الفوري عنه، كما وطالب بمزيد من الالتفاف والتضامن حول قضية سحب الهويات.

وطالب النائب محمد طوطح من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومن أحرار العالم الوقوف معهم أمام القرار الاسرائيلي.