الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

إحياء اليوم الوطني للجزائر في رام الله

نشر بتاريخ: 07/07/2010 ( آخر تحديث: 07/07/2010 الساعة: 13:25 )
رام الله- معا- تحت رعاية الرئيس ابو مازن أحيت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، ومفوضية العلاقات العربية بالحركة، وجمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية، مساء اليوم، اليوم الوطني للجزائر لمناسبة الذكرى الـ 48 لاستقلالها.

وقال مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الاقتصادية عبد الله الإفرنجي، في كلمته نيابة عن الرئيس محمود عباس (ابو مازن): "في هذه المناسبة العظيمة نقف باجلال وخشوع لشهداء الجزائر المليون ونصف المليون شهيد الذين سقطوا من اجل استقلال الجزائر".

ونقل الافرنجي تحيات وتعازي الرئيس للشعب والحكومة الجزائرية وللرئيس بو تفليقة بوفاة شقيقة قبل يومين.

وأكد أن الرئيس كان دائما حريصا على تطوير وتوثيق العلاقة بين الجزائر وفلسطين، على نفس الخطى التي قادها الرئيس الرمز الراحل ياسر عرفات.

وتحدث الإفرنجي عن دور الجزائر في احتضان حركة فتح والثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها، مشيرا إلى أن الشهيد القائد أبو جهاد افتتح أول مركز للحركة بالجزائر، وقال لن ننسى ان الجزائر اعطتنا مبني في الجزائر للسفارة الفلسطينية، والجدير بالذكر ان ذات المبني كان يستخدمه قائد الفيلق اليهودي ابان الحرب العالمية الثانية وقد سلم لحركة فتح بعد استقلال الجزائر.

واكد الافرنجي على متانة العلاقة التي ربطت الشعب الفلسطيني بالجزائري.

وأشار إلى عبارة الرئيس الجزائري السابق هوار بو مدين "نحن مع فلسطين ظالمة ومظلومة"، الذي يعبر عن دعم ومساندة الجزائر لشعبنا، مؤكدا أن فلسطين مرتبطة بالجزائر، ولن تنسى مساعدتها لقضيتنا، ودعمها اللامحدود، واحتضانها عدد كبير من شعبنا للعمل.

وأضاف الإفرنجي أن الجزائر كانت دائما المحطة التي يلجأ إليها أبناء وقادة الفصائل لحل المشاكل الداخلية، لان الجزائر كانت حاضنة وموجهة ومساعدة لنا في الحفاظ على المظلة الفلسطينية "م ت ف".

وقال لن ينسى شعب فلسطين ان من قلب الجزائر اعلن الراحل ياسر عرفات قيام دولة فلسطين.

واضاف الافرنجي ان "الجزائر كانت ولا زالت هي النصير والمساند لشعبنا ومقاتلينا ولقضيتنا في كل مراحل النضال". وتمنى للجزائر مستقبلا واعدا، وأن تتغلب على كل المشاكل التي تواجهها، خاصة الوضع الاقتصادي.

واكد الافرنجي في كلمته نيابة عن الرئيس ابو مازن حرص الرئيس على الوحدة الفلسطينية وعملة المستمر لاعادة اللحمة لشطري الوطن وحرصة على على ايجاد حل لكل المشاكل الفلسطينية وعلى راسها عودة حماس للشرعية والديمقراطية الفلسطينية والالتزام بالتوقيع على ورقة المصالحة المصرية لنتمكن من مواجهة الاحتلال ولنتصدى لمخططاته الهادفة الى تهويد القدس ومصادرة الاراضي بصوت فلسطيني واحد.

وتحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي عن الدعم والتأييد الذي قدمته القيادة والشعب الجزائري على كافة المستويات لدعم قضيتنا، رغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت تمر بها.

وقال رئيس جمعية الأخوة والصداقة الفلسطينية جميل الهلشمون، إن الجمعية أخذت على عاتقها منذ تأسيسها قبل ثلاث سنوات، إحياء الأعياد والمناسبات الوطنية للجزائر في فلسطين، موضحا أنها نظمت 3 احتفالات للجزائر، وستستمر بذلك، كرسالة شكر واعتزاز، وتقديم رسالة وطنية للجزائر.
وشدد الهلشمون على العلاقة التاريخية المتينة بين فلسطين والجزائر منذ انطلاقة حركة فتح، موضحا أن الجزائر ساهمت ودعمت شعبنا في نضاله، كما ساهمت في دعم قضيتنا في شتى المجالات.

وحضر الاحتفال اعضاء من اللجنة المركزية وقيادات وكوادر من حركة فتح ومن التعبئة والتنظيم وعدد من قادة فصائل منظمة التحرير والوزراء الفلسطينيين وقيادات الامن الوطني الفلسطيني وعدد من الشخصيات السياسية.