الأحد: 02/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

سياحة المقالة تعلن عن البدء بتنفيذ مشاريع للتنقيب وإعادة تأهيل الاثار

نشر بتاريخ: 11/07/2010 ( آخر تحديث: 11/07/2010 الساعة: 09:50 )
غزة- معا- أعلن وزير السياحة والآثار المقال أ. د محمد رمضان الأغا عن البدء بتنفيذ مشاريع تنقيب وإعادة تأهيل للعديد من المواقع الأثرية في قطاع غزة.

وأكد الأغا خلال جولة تفقدية للمواقع الأثرية في قطاع غزة، أن وزارته ورغم قلة الإمكانات وشح المواد اللازمة لإعادة تأهيل المواقع الأثرية إلا أنها قامت بإعادة استخدام المواد القليلة المتوفرة والمتواضعة للحفاظ على تاريخ وحضارة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى لجعل المواقع الأثرية مزاراً لجميع المواطنين والمهتمين بالقطاع الأثري بهدف ترسيخ الحضارة والتاريخ الإسلامي والفلسطيني في أذهان المواطنين ، لافتاً أن ذلك يأتي في ظل مساعي الاحتلال المتواصلة لطمس هذه الحقائق التاريخية للشعب الفلسطيني وادعاء حضارة كاذبة.

و بدأ الوزير الأغا جولته بتفقد متحف قصر الباشا الأثري واطلع على آخر أعمال مشروع إعادة تأهيل سور المتحف وبوابته الرئيسية، موضحاً أن أعمال البناء شارفت على الانتهاء بحيث يكون سور المتحف ومدخله معلماً أثرياً بارزاً وموضحاً لقيمة المتحف الحضارية.

إلى ذلك تفقد الوفد موقع الكنيسة البيزنطية في جباليا وآخر أعمال إعادة تأهيل الموقع، مبيناً أن وزارته تقوم بعمل مظلة علوية للكنيسة بهدف حماية الأرضيات الفسيفسائية والقطع الأثرية الأخرى من العوامل الطبيعية التي تأثر عليها بشكل سلبي.

وفي ذات السياق زار الأغا موقع حمام السمرة الأثري في حي الدرج معرباً عن شكره وتقديره لأصحاب الحمام لدورهم المميز في الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي.

واطلع الأغا خلال جولته في حي الدرج المليء بالآثار على المسجد العمري وعلى آخر أعمال الترميم وإعادة التأهيل في المسجد، مشيداً بالدور الذي يقوم به مركز إيوان للمساهمة في الحفاظ على معالم فلسطين الإسلامية والتاريخية.

وقام الأغا والوفد المرافق له بزيارة موقع تل رفح الأثري على الحدود المصرية الفلسطينية واطلع على آخر عمليات التنقيب في الموقع والتي وصلت إلى مرحلة متقدمة في التنقيب، حيث أن الوزارة بدأت مشروع التنقيب بالعثور على مجموعة من النقود الأثرية مروراً بالعديد من قطع الفخار وليس انتهاءً بالعثور على مجموع من القطع النحاسية المميزة, مشيداً بجهود القائمين على المشروع.

وختم الأغا جولته بزيارة موقع تل أم عامر الأثري في النصيرات واطلع على آخر عمليات الحماية والحراسة للموقع, مطالباً في نهاية جولته جميع المؤسسات الدولية ومنظمة اليونسكو العالمية وجميع المهتمين بالقطاع الأثري للضغط على الاحتلال لفتح المعابر لإدخال المواد اللازمة لإعادة تأهيل المواقع الأثرية والمحافظة على ارث وحضارة التاريخ الإنساني من الضياع.