ورشة حول مواءمة التعليم المهني والتقني للسوق المحلي في بلدية الشيوخ

الخليل-معا- استكمالا لبرنامج الشراكة من أجل النهوض بالتدريب المهني ليصبح قادرا على التوافق مع متطلبات سوق العمل، عقدت غرفة شمال الخليل ورشة عمل تحت رعاية بلدية الشيوخ، حيث عقد اللقاء في قاعة بلدية الشيوخ بحضور رئيس الغرفة التجارية زين الدين الشلالده والمدير العام أحمد مناصرة وطاقم العلاقات العامة والإعلام في الغرفة التجارية، وكذلك ممثل مركز التدريب المهني م. زياد الرجبي ورئيس بلدية الشيوخ يوسف حلايقة وجمع من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات التعليمية والأهلية في البلدة.

افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس البلدية يوسف الحلايقة أشاد فيها بأهمية الاقتصاد ودوره بالنهوض في المجتمع داعيا إلى ضرورة التعليم المهني من المراحل الأساسية و حتى العليا، والتأكيد على توجيه القوى العاملة والجهات المسؤولة لتكون مبادرة دوما ولا تنتظر الخطط طويلة الأمد، كما وعرج على أهمية مثل هذه اللقاءات ودورها في تطوير المؤسسات وتبادل الخبرات والمساهمة في عرض مشاكل المجتمع المحلي للخروج بتوصيات وحلول لها في المستقبل.

وفي كلمة زين الدين الشلالده رئيس الغرفة التجارية بعد الترحيب وشكر البلدية على الاستضافة والدعوة للتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني في كافة أنحاء الوطن، وتحدث عن الأهمية الاقتصادية لبلدة الشيوخ في المنطقة والدور الريادي الذي تلعبه غرفة تجارة شمال الخليل في دعم الاقتصاد الوطني. كما أشاد أيضاً بدور التدريب وأهميته من خلال عرضه للمسيرة العملية التعليمية ووضع الخريجين والذين يفتقرون إلى المؤهلات العملية والتدريبية الكافية للتفاعل في سوق العمل على اختلاف قطاعاته، وذكر الصعوبات التي تواجه الخريجين وتفاعلهم في سوق العمل والأسباب التي تؤدي إلى عدم قبول سوق العمل لمخرجات التعليم، مؤكدا على ضرورة استغلال الموارد البشرية لأنها تشكل موردا غنيا. داعيا إلى متابعة التعاون من اجل تطبيق التوصيات وإنجاح مهمة مركز التدريب المهني من خلال الشراكة في الإدارة مع القطاع الخاص .

من جانبه قام م. زياد الرجبي بالتعريف بالمركز وضرورة التواصل مع الجمهور داعيا المؤسسات للاستفادة من خدمات هذا المعهد، وتحدث عن الفئات المستهدفة في التدريب المهني وما هي التخصصات المطروحة في المركز.

وفي نهاية الورشة أوصى المشاركون بتوسيع نطاق التخصصات المطروحة لتشمل فروعا أخرى كالتقنيات الخاصة في قطاع الحجر و الرخام بالإضافة إلى مطالبة المركز بتوفير درجة الدبلوم المهني في التخصصات المطروحة وعمل خطط مستقبلية شاملة من أجل التطوير في مجال التدريب المهني في المنطقة، وتفعيل النواحي الإعلامية الخاصة بالمركز من خلال نشرات ووثائق تعريفية توزع على الجمهور.