الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

موظفو وزارة شؤون المرأة يلتقون الوزيرة ويطالبون بوقف حملة التشهير ضد الرئيس الراحل عرفات ووكيلة الوزارة

نشر بتاريخ: 27/06/2006 ( آخر تحديث: 27/06/2006 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا- ابلغ وفد من موظفي وزارة شؤون المرأة الوزيرة مريم صالح شديد احتجاجه واستنكاره لحملة التشهير الظالمة التي تشنها مواقع محسوبة على حركة حماس ومنها شبكة فلسطين للحوار والتي طالت الرئيس الراحل ياسر عفات ووصفه بـ القرد الاعظم, والتهجم بطريقة غير مقبولة ومدانة بوطنية وشرف وكيلة وزارة شؤون المرأة سلوى هديب قنام.

جاء هذا الاحتجاج خلال لقاء الوزيرة صالح بممثلين عن موظفي وزارتها الذين توجهوا اليها بضرورة رفض جميع المهاترات الكلامية على بعض مواقع الانترنت وما توجهه من اهانات غير مسبوقة لرموز العمل الوطني وقادته.

واكد الوفد الذي التقى الوزيرة صالح رفضه المطلق لهذه الممارسات التي لا تمت الى اخلاق شعبنا بصلة, كما ابلغوا الوزيرة عدم قبولهم بأن يهان موظفو وزارتها على هذا النحو وان يطعن بوطنية وكيلة الوزارة, اضافة الى التوصيفات المقيتة للرئيس الراحل ياسر عرفات, رمز امته وباني مؤسسات الوطن.

ونقل مراسلنا عن موظفين شاركوا في اللقاء ان الوزيرة صالح, اكدت عدم صلتها بالبيان المنشور على موقع شبكة فلسطين للحوار, ووعدت بادانة ورفض ما تضمنته في بيان قالت انها ستنشره لاحقا, تؤكد فيه ادانتها للاسلوب التشهير من اية جهة كانت ولأي طرف.

وقدمت الوزيرة خلال لقائها بالموظفين استعراضا لحقيقة خلافاتها مع وكيلة وزارة شؤون المرأة سلوى هديب قنام, مشيرة بهذا الشأن الى عدم تعاون هديب معها, واتخاذها مواقف مسبقة منها.

وردت الوزيرة صالح على ما تتهم به من قبل بعض الوزارة بأنها تمارس سياسة التهميش والاقصاء ضد عدد من كبار كوادر وموظفي الوزارة المحسوبين على حركة فتح بالقول: ان من حق كل وزير ان يأتي بالاشخاص الذي يريدهم ليساعدوا ويكونوا عونا له موضحة انه فيما يتعلق بالوكيلة هديب, فان الاخيرة لا تحوز على كتاب تنسيب لهذا المنصب.

وهو ما نفاه الموظفون مؤكدين ان رحاب شبير وكيلة وزارة المرأة في غزة, والمعينة من قبل الوزيرة هي التي لا تملك كتاب تنسيب لمنصبها من الرئيس.

كما وجه الموظفون انتقادات لسحب الصلاحيات بعض المدراء والعاملين للوزارة, واسناد صلاحياتهم التنفيذية لمستشارين عينتهم الوزيرة.

وقال احد الموظفين الذين شاركوا في اللقاء, توجهنا الى الوزيرة بسؤال حول اسباب تغييب رؤية الوزارة ازاء قضايا المرأة فكان رد الوزيرة على ذلك بأن وزارتها ستقوم على كافة القضايا التي ترى انها مناسبة للمرأة, ووفق الشريعة الاسلامية, ومع كل ما يتفق مع القرآن مؤكدة رفضها استيراد افكارا من الخارج.