الأربعاء: 22/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تستنكر تدنيس المقبرة وتشيد بصلابة الفتى الشحروري الذي حاصره الجنود في نابلس

نشر بتاريخ: 01/07/2006 ( آخر تحديث: 01/07/2006 الساعة: 15:02 )
نابلس- معا- استنكرت حركة فتح عبر مكتبها الإعلامي بنابلس تدنيس جنود الاحتلال للمقبرة الشرقية في المدينة والتي تعرضت لقصف بقنابل الانيرجا من قبل القناصة الاسرئيليين لمدة 20 ساعة متواصلة بحجة اعتقال مطلوبين.

وقالت فتح في بيان صحافي حصلت "معا" على نسخة منه أن انتهاك حرمة المقبرة من قبل جنود الاحتلال وتحطيم عشرات القبور عمل لا يمت للإنسانية بأية صلة.

واستنكرت فتح اغتيال الشاب محمود يوسف زكاري الذي استشهد بعد محاصرته في المقبرة الشرقية وأشادت فتح بالروح القتالية التي اتسم بها أفراد الطواقم الطبية الذين أصروا على نقل جثمان الشهيد إلى مشفى رفيديا رغم تلويح جنود الاحتلال بإطلاق النار عليهم وإلقاء عشرات القنابل المسيلة للدموع.

كما أشادت حركة فتح بالفتى البطل وليد الشحروري 16 عاما الذي صمد 20 ساعة أمام القصف الإسرائيلي المتواصل للمقبرة الشرقية ورغم نداءات الجنود المتواصلة له بان يستسلم, ويذكر أن الفتى الشحروري لم يسلم نفسه إلا في ساعة متأخرة من الليل وبعد إصابته بساقه وكتفه , حيث سمعت إحدى النسوة القريبة من المكان صوت أنين الفتى الشحروري وهو يصرخ أين الإسعاف ... انأ مصاب.

ومما تجدر الإشارة إليه أن ما يزيد عن 300 جندي إسرائيلي فشلوا في اعتقال هذا الشاب طيلة 20 ساعة متواصلة من القصف والقنابل ولم يتمكنوا من الاقتراب منه بعد أن تحصن في وسط شجرة نخيل داخل المقبرة الشرقية, ودعت حركة فتح في بيانها الصحفي الهيئات والمؤسسات الدولية إلى وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على محافظة نابلس ومتابعة الحالة الصحية للشاب الشحروري وعلاجه بعد أن رصدته الكاميرات التلفزيونية وهو يسير مكبل اليدين ويعاني من آلام الرصاص في ساقه.