قوات الاحتلال تغلق مصنع الصفا ومستوصف الاقصى في نابلس وتداهم تلفزيون نابلس

نابلس - معا - اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي مصنع الصفا للالبان، لمدة عام، ومستوصف الاقصى، التابع لجمعية القرآن والسنة، في مدينة نابلس، بقرار من الحاكم العسكري الاسرائيلي، وداهمت مبنى تلفزيون "نابلس"، وقطعت البث فيه لاكثر من اربعة ساعات، بعد اقتحام المدينة فجر اليوم الاثنين.

افاد مراسلنا، ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال اجتاحت فجر اليوم مدينة نابلس من عدة محاور، متخذة لها عدة ثكنات عسكرية على اسطح المنازل والبنايات، واغلقت مصنع الصفا للالبان، في منطقة عسكر شمال شرق المدينة، التابع لحركة حماس، وذلك بتسليم العاملين فيه قرارا من الحاكم العسكري الاسرائيلي، باغلاقه لمدة عام، ومن الجدير ذكره ان مصنع الصفا، يعمل برأس مال قيمته 6 مليون دولار، ويعمل فيه 76 عاملاً.

واضاف مراسلنا، ان قوات الاحتلال اغلقت ايضا مستوصف الاقصى، التابع لجمعية القرآن والسنة، في منطقة عسكر، بتسليم القائمين عليه، قرارا من الحاكم العسكري الاسرائيلي، باغلاقه لمدة عامين.

وفي اتصال لوكالة معا الاخبارية، مع مدير جمعية القران والسنة، في المدينة، الشيخ جهاد عطوة، قال ان قوات عسكرية اقتحمت مستوصف الاقصى التابع للجمعية، فجر اليوم الاثنين، وقاموا بتحطيم كافة محتويات المستوصف الطبية، من اقسام التوليد، والطوارئ، اطفال، صيدلية، اضافة الى تحطيم كافة اجهزة الحاسوب، ومصادرة الاوراق والملفات، وسجل المرضى، ودليل الهاتف.

واضاف عطوة لـ معا، ان الجيش قام بوضع ثلاثة اوراق على حائط المستوصف من الداخل، مفاد اول ورقتين ان الحاكم العسكري الاسرائيلي، اصدر قرارا باغلاق المستوصف، لمدة عامين، لانه يقوم باعمال ارهابية تضر بمصلحة المنطقة، والورقة الثالثة، صورة جوية لمبنى المستوصف.

ونفى عطوة ان يكون للمستوصف او جميعة القران والسنة، اي انتماء، مؤكدا ان دعم المستوصف من مؤسسات خيرية، واصحاب الخير، وليس من اي حركة او اي فصيل، مشيرا الى ان مبنى جميعة القرأن والسنة مغلقا منذ عامين.

في حين اقتحمت قوة عسكرية كبيرة مبنى تلفزيون "نابلس"، الواقع في عمارة ابو كميل سعد الدين في شارع العدل وسط المدينة، وقطعوا بثه واحتجزوا العاملين فيه وعددهم ثلاثة، وانسحبوا منه، دون تسجيل اعتقالات، ويعتبر تلفزيون نابلس من اقدم واكبر التلفزيونات الثمانية الموجودة في المدينة والذي يعمل ضمن شبكة معا التلفزيونية والاخبارية في الضفة الغربية.