مدير عام المعابر يحذر من كارثة انسانية حقيقية اذا استمر إغلاق المعابر والمنافذ

خان يونس- معا- قال سليم أبو صفية مدير عام المعابر الفلسطينية أن الوضع الإنساني للفلسطينيين نتيجة الإستمرار في إغلاق المعابر والمنافذ الفلسطينية، على العالم الخارجي وإسرائيل سوف يؤدي إلى وضع كإرثي خاصة في الوضع الإنساني والصحي والمعيشي لأبناء الشعب الفلسطيني لا سيما وان قوات الإحتلال تفرض حصاراً, مشدداً على كافة المنافذ والمعابر الفلسطينية، وتمنع من دخول المواد التموينية والغذائية للفلسطينيين ،كما لاتسمح بخروج البضائع من قطاع غزة إلى الضفة الفلسطينية وإسرائيل.

وأوضح أبو صفية أن قطاع غزة مقبل على كارثة إنسانية حقيقة إذا لم تسارع دول العالم وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، للتدخل من أجل السماح بفتح المعابر من أجل دخول المواد التموينية الأساسية والخضار والمواد الطبية ،والمحروقات بأوضاعها.

وأكد أبو صفية في تصريحات صحفية أن قوات الإحتلال الإسرائيلي أعادت إغلاق معبر المنظار اليوم بعد أن تم فتحه لمدة ساعتين فقط على عكس الاتفاق الذي تم مع الجانب الإسرائيلي والذي كان من المقرر فتح المعبر لكي يتمكن الفلسطينيين من إدخال المواد والأدوية الطبية اللازمة لهم للحد من الخلل الواضح فيها والذي بات يهدد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء.

وأكد ابو صفية أن الجانب الفلسطيني لم يتمكن من إدخال المواد والأدوية الطبية اللازمة للحد من المشكلة المستفحلة في قطاع غزة، وطالب أبو صفية دول العالم الحر،وكوفي عنان واللجنة الرباعية بالضغط على حكومة إسرائيل مناجل عدم إغلاق المعابر وفتحها أمام حركة تنقل البضائع لكي لا تحدث كارثة إنسانية صعبة في قطاع غزة.