الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الولايات المتحدة تحذر اسرائيل والفلسطينيين من عرقلة المفاوضات المباشرة

نشر بتاريخ: 24/08/2010 ( آخر تحديث: 25/08/2010 الساعة: 11:03 )
رام الله-معا-اكد مسؤول اميركي رفيع المستوى، اليوم، ان الادارة الاميركية برئاسة باراك اوباما تؤمن بان الطريق الوحيد للوصول الى حل الدولتين يكمن في بدء المفاوضات المباشرة، مشددا على ان ادارته تدعم عودة الجانبين الى طاولة المفاوضات لبحث كافة القضايا المطروحة في مفاوضات الوضع النهائي.

وقال ذلك المسؤول خلال اجتماعه مع الصحافيين الفلسطينيين المحليين في رام الله ، اليوم ، " ان ادارة الرئيس اوباما اوضحت للطرفين ان الطريقة الوحيدة للوصول الى حل الدولتين هي بالمفاوضات المباشرة"، مؤكدا ان العمل جاري للتحضير لبدء المفاوضات وتحديد الاجندة الخاصة بها.

وحرص ذلك المسؤول الذي كان التقى في وقت مبكر من صباح اليوم مع صحافيين اسرائيليين، قبيل اجتماعه مع الصحافيين الفلسطينيين، على التأكيد عدم انحياز الادارة الاميركية لاي طرف من الاطراف وقال " اسرائيل دولة صديقة للولايات المتحدة والفلسطينيون اصدقاء للولايات المتحدة ايضا"، موضحا ان العملية التفاوضية تحمل اهداف لكل طرف ويجب على الاطراف ان تسعى لتحقيق اهدافها من خلال المفاوضات.

واشار الى ان هذا الموقف يحظى باجماع دولي بما في ذلك اللجنة الرباعية ، موضحا ان الولايات المتحدة الاميركية تدعم العودة للمفاوضات دون شروط مسبقة.

وقال اننا نرى ان الطريق الوحيدة للوصول الى دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة قابلة للحياة يمكن تحقيقه من خلال المفاوضات التي تحقق مصلحة الطرفين .

وتهرب المسؤول الامريكي اكثر من مرة على اسئلة الصحافيين الفلسطينيين بخصوص المستوطنات والموقف الاميركي منها قائلا "موقفنا عبر عنه الرئيس الاميركي اوباما بقوله نحن لا نعترف بشرعية استمرار النشاطات الاستيطانية"، الامر الذي يعني ان موضوع المستوطنات القائمة سيكون محط عملية التفاوض بين الجانبين.

وشدد على ان موقف بلاده يؤكد على اهمية امتناع الطرفين عن اية انشطة تتسبب بعدم نجاح المفاوضات، مؤكدا في الوقت ذاته حرص بلاده بان لا تكون طرفا في المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

واكد ان موقف بلاده واضح بخصوص المفاوضات وهدفها للوصول الى حل يقود الى دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة قابلة للحياة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل بسلام وامن وازدهار"، واصفا التزام كل من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسلام، بانه ايجابي جدا ويقود الى تهيئة الاجواء لانجاح المفاوضات والوصول الى حل الدولتين الامر الذي يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني او الاسرائيلي ومصلحة منطقة الشرق الاوسط و تحقيق المصلحة الاميركية.