الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد الافطار ..... يكتبها: عمر الجعفري

نشر بتاريخ: 01/09/2010 ( آخر تحديث: 02/09/2010 الساعة: 09:26 )
في اليوم الثاني والعشرين من رمضان نقول:
اصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم مجموعة من القرارات الانضباطية بحق الأندية المخالفة في الأسبوع الأول وفق ما جاء في الخبر الذي وصلنا، كما أصدرت الأمانة العامة لاتحاد الكرة بيانا طالبت فيه الأندية بضرورة مراجعة اللوائح والقوانين والعمل بموجبها.

دعونا في البداية نتوقف عند القضية الأولى وهي قضية القرارات الانضباطية التي أصدرها الاتحاد بحق الأندية المخالفة فانه من الصائب ان تصدر مثل هذه القرارات في هذا الوقت اي بعد نهاية الاسبوع الاول وقبل الدخول في الاسبوع الثاني، واذا ما اتبعنا هذا النهج واصبح سنة فان ذلك يطمئن الاندية والمؤسسات ويجعلها تخطط بشكل جيد ويصبح كل واحد فينا يعرف ما له وما عليه بعيدا عن تراكم الاخطاء والعشوائية والتخبط في القرارات.

ان الاشكاليات التي عشناها في الموسم الماضي والتي القت بظلالها على علاقة الاندية بالاتحاد، واللجان المختلفة التي شكلت للبت في النزاعات والاعتصامات ورفع الشعارات، ما هي الا نتيجة وضع المشاكل "تحت السجادة" كما يقول المثل الانجليزي وعدم البت فيها أولا بأول .

لقد عبر العديد من الرياضيين وقتها عن وجهة نظرهم في انه لو نظر الاتحاد بالاعتراضات اولا بأول لما عاش الحالة التي عاشها في نهاية الموسم، لذلك نحن مع الاتحاد في ترسيخ مبدأ القانون واعطاء كل ذي حق حقه مستندين الى اللوائح والانظمة الصادرة بل نحن نعتبر هذا واجبا من واجباته ونسجل للاتحاد هذه الخطوة باحترام ونتمنى ان يستمر في هذا النهج.

القضية الثانية هي مطالبة الامانة العامة للاتحاد الاندية بضرورة مراجعة اللوائح والقوانين للعمل بموجبها، وهذا يعني ان بعض الاندية لم تلتزم باللوائح والقوانين، وكأن لسان حال الامانة العامة يقول ها هي اللوائح عملنا على نشرها وتعميمها في المرة الاولى وها نحن نعيد تعميمها و نشرها للمرة الثانية وما عليكم الا الالتزام بها قبل الدخول في المحظور، جاء ذلك في ظل إصدار مجموعة من القرارات الانضباطية مما يعني مؤسسة الاتحاد ماضية قدما في خطتها بتطبيق اللوائح والقوانين لما فيه مصلحة للجميع معتمدين على مبدأ الثواب والعقاب واعطاء كل ذي حق حقه.