السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل لعب الشيطان برأس رئيس الدولة العبرية فلعب بجسد مديرة مكتبه التي سجلت له شريط فيديو؟

نشر بتاريخ: 09/07/2006 ( آخر تحديث: 09/07/2006 الساعة: 16:23 )
بيت لحم -معا- كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت "وعلى صدر صفحتها الاولى صورة لرئيس الدولة العبرية اليهودي الايراني موشيه كتساف فيما تمر بجانبه موظفة ترتدي بنطال الجينز, وكتبت عنوان " الرئيس وشريط الابتزاز".

ففي شهر يناير 2005 تركت الموظفة منزل الرئيس وسافرت الى نيويورك., ولكنها عادت قبل ستة اشهر وطلبت منه تدبير عمل لها والا فانها ستنشر الكاسيت لمحادثات جنسية بينهما, ولكن كتساف الذي ضاقت به الدنيا ولى مسرعا الى المستشار القانوني للحكومة ميني مزور وقدم شكوى بانها تبتزه بمبلغ نصف مليون دولار والا....

مقربون من كتساف سارعوا يفسرون للصحافة بان الرئيس هو الذي سجل الكاسيت للموظفة وليس العكس وعلى لسان موظفين, فان الرئيس والموظفة عملا سويا بل وانهما كانا " قريبين " من بعضهما.

وما كشفته الصحافة ان الرئيس " المغروم" لم يجرؤ على تقديم شكوى امام المستشار القانوني سوى بعد ان تيقن ان صحيفة "يديعوت احرونوت" علمت بالخبر.

الموظفة ( ذات المزاج الرئاسي) وبشكل ذكي جدا رفضت ان تجيب على اسئلة الصحافة, وقالت ليديعوت احرونوت انها لن ترد الآن على اية اسئلة, وتركت الباب مفتوحا للظنون.

يشار الى ان منصب رئيس الدولة في اسرائيل مشمول بالحماية الكاملة ولا يحق لاية جهة محاكمته او محاسبته, حيث سبق ودارت الشبهات حول رئيس الدولة السابق عيزر وايزمان بتلقي رشوة بمبلغ 230الف دولار ولان القانون يمنع محاكمته جرى تسوية الامور بان يستقيل من منصبه.

والسؤال الذي يطرح نفسه الان, هل تنجح هذه الموظفة " التحرشية" في منح شمعون بيريس منصب رئاسة الحكومة, وتفعل ما عجز حزب العمل عن انجازه اذا ما استقال كتساف ؟