الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

إصابة متظاهر- 3 مسيرات مناوئة للاستيطان تتجه نحو حدود القطاع

نشر بتاريخ: 26/09/2010 ( آخر تحديث: 26/09/2010 الساعة: 16:06 )
إصابة متظاهر- 3 مسيرات مناوئة للاستيطان تتجه نحو حدود القطاع
غزة- معا- شارك العشرات من الشبان الفلسطينيين في ثلاث مسيرات سلمية دعت إليها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الامني في مناطق مختلفة من قطاع غزة وهي منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة والمنطقة الوسطى شرق المغازي إضافة إلى مسيرة ثالثة انطلقت باتجاه الحزام الأمني شمال قطاع غزة وذلك مع انتهاء فترة التجميد في المستوطنات الإسرائيلية اليوم.

وفي منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس أطلقت قوات الاحتلال النار على المسيرة التي انطلقت باتجاه الحزام الأمني الذي تفرضه قوات الاحتلال على طول الشريط الحدودي مع القطاع فأصابت احد المواطنين وصفت جراحه بالخطيرة اثر قيامه بتعليق العلم الفلسطيني على السلك الحدودي الفاصل.

وقال عطا أبو رزقة سكرتير هيئة العمل الوطني في محافظة خان يونس:"جئنا اليوم في ذكرى انتهاء فترة التجميد الإسرائيلي في بناء المستوطنات لنؤكد للمجتمع الدولي وللاحتلال أن الشعب الفلسطيني يرفض الاستيطان وأن فترة التجميد ما هي إلا ذر للرماد في العيون.مشددا أن الاستيطان والسياسة الإسرائيلية تهدف إلى ابتلاع مزيد من الأرضي الفلسطينية وتغيير المعالم الجغرافية والديمغرافية لفلسطين.

واعتبر أبو رزقة أن استمرار الاستيطان يؤثر بشكل مباشر على عملية السلام ولا يمكن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط في ظل استمرار الاستيطان ولن تستقيم العملية السلمية مع استمرار البناء في المستوطنات مشددا انه لن تكون هناك مفاوضات ناجحة ونتائج ايجابية في ظل الاستيطان.

ودعا إلى وقف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان كما دعا المجتمع الدولي إلى تفعيل القرارات الدولية باتجاه الضغط على إسرائيل وإجبارها على إقرار حق الشعب الفلسطيني في الدولة الفلسطينية.

بدوره أكد محمود الزق منسق الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني انه لا يمكن أن يكون هناك لا سلام ولا مسيرة سلمية مع استمرار الاستيطان الذي يستهدف ابتلاع المزيد من الأراضي وضرب فكرة إقامة الدولة الفلسطينية من خلال خلق وقائع على الأرض.

وفي رسالته للمجتمع الدولي أكد الزق ان الشعب الفلسطيني سيستمر في الدفاع عن أرضه لان الاستيطان غير شرعي ومرفوض دوليا، داعيا الجبهة الداخلية إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية كونها الشرط الأساسي لإقامة الدولة الفلسطينية.

من جانبه دعا نافذ غنيم إلى إعادة الاعتبار للنضال الشعبي الفلسطيني وتحريك ملف المصالحة لإعادة اللحمة والوحدة الوطنية، مشددا أن الاحتلال يسعى لترسيخ أمر واقع على الأرض من خلال مصادرة مزيد من الأرضي واستمرار الاستيطان وفرض منطقة أمنية عازلة في القطاع.

وقال غنيم:"إذا استمر الاستيطان على الأرض لا يبقى شيء للتفاوض عليه"، داعيا المجتمع الدولي لاخذ موقف حازم ضد اسرائيل والزامها بوقف ممارساتها على الارض.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقيم منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة لمسافة 300 متر وتستقطع 20%من أراضي المواطنين الزراعية وتحرمهم من زراعتها من خلال إطلاق النار المباشر عليهم.