د.دوف حنين يطالب باقامة لوبي للدفاع عن حقوق الانسان في الكنيست

القدس- معا- كثف عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، د.دوف حنين، مؤخرا من جهوده لاقامة لوبي الدفاع عن حقوق الانسان في الكنيست والذي من المقرر أن يرأسه كل من النواب، د.حنين، زهافا جلؤون (ميرتس)، وأفيطال كوليط (العمل).

وضمن هذه الجهود، عُقد وسط هذا الأسبوع اجتماع تمهيدي لاقامة اللوبي بمشاركة رؤسائه الثلاثة وممثلي عدد كبير من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان في البلاد على اختلاف مجالات اهتمامها اضافة الى مركزَي عمل اللوبي، شمري تسميرت وعنات تروبا.

وأكد د.حنين بدوره على أن النضال من أجل الدفاع عن حقوق الانسان هو أمر الساعة وبأنه غير قابل للتجزأة، وطرح د.حنين عددا من القضايا الحارقة في هذا المجال في البلاد وعلى رأسها الظروف الحياتية المأساوية في المناطق المحتلة وخاصة في قطاع غزة والذي وصفه د.حنين بـ "المنكوب بكارثة انسانية مريعة"، كما تطرق د.حنين الى انتهاك حقوق المواطنين العرب في البلاد والتمييز المنهجي ضدهم اضافة الى الظروف الاجتماعية القاسية التي تعيشها شرائح مختلفة من الفئات المستضعفة في المجتمع الاسرائيلي.

وشارك في النقاش ايضا، مركزا عمل اللوبي اضافة الى ممثلين عن الجمعيات التالية: محسوم ووتش، رابطة حقوق الانسان، منظمة "أوتشا" التابعة للأمم المتحدة، مركز مساعدة العمال الأجانب، أطباء لحقوق الانسان، بتسيلم، مساواة، جمعية "خط للعامل"، اللجنة ضد التعذيب في اسرائيل، حركة نكسر الصمت، أبناء ابراهيم- ، حركة تعايش، رابانيم لحقوق الانسان.

وبعد أن طرح ممثل كل جهة المجالات التي تعنى به جهته أجمع المجتمعون على ضرورة وضع اجندة واضحة ومحددة لعمل اللوبي من أجل ضمانة نجاعته.