الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مئة حزب عربي يوجه تحية اعتزاز الى نصر الله ولفصائل المقاومة الفلسطينية لاسرهم جنود اسرائيليين

نشر بتاريخ: 13/07/2006 ( آخر تحديث: 13/07/2006 الساعة: 10:36 )
عمان -معا- اعرب مئة حزب عربي من مختلف الاقطار العربية، عن تاييدهم القوي لاسر حزب الله، جنديين اسرائيليين في عملية فدائية مشروعة، ولاسر الجندي الاسرائيلي على ايدي فصائل فلسطينية .

وقالت الامانة العامة للاحزاب العربية التي تتخذ من عمان مقراً لها وتضم بعضويتها مئة حزب عربي بمختلف التوجهات السياسية والفكرية، من مختلف الاقطار العربية في بيان لها الليلة الماضية، وصل معا نسخة منه :"إن الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية تؤكد دعمها وإسنادها وتأييدها اللامحدود لمواقف المقاومة اللبنانية والشعب اللبناني والى لمقاومة والشعب الفلسطينيي".

واضاف البيان:" اننا تتوجه بالتحية لحزب الله، ولأمينه العام السيد حسن نصر الله على هذا النصر المؤزر المبين، وإلى المقاومة الفلسطينية وشعبها على هذا العطاء العظيم والصمود الأسطوري".

واعتبرت الامانة في بيانها الذي وقعه الامين العام لها عبد العزيز السيد ان ماتقوم به المقاومة الفلسطينة، وما قدمه حزب الله يشكل عناوين النصر وابتلاجة فجر النصر والتحرير .

واوضح البيان ان ما قام به حزب الله يحمل رسالة متعددة الأبعاد بإسناد للشعب الفلسطيني، وعامل تخفيف للضغط الذي يتعرض له، بفتح جبهة الجنوب اللبناني، ورسالة للواقع العربي الرسمي الصامت على ما يجري للفلسطينيين في غزة بأنه حان الوقت للخروج من دائرة العجز إلى دائرة الدعم، وأن لا يظلوا قابعين في خلفية
المشهد.

واضاف البيان ان العملية حزب الله تحمل رسالة ثالثة للاحتلال الاسرائيلي وحليفه الاستراتيجي الولايات المتحدة، بأن هذا الفجور ليس بلا حدّ، وأن المقاومة قادرة على إنجاز وعدها لأسراها وأسرى الشعب الفلسطيني ومقاومته ولشعبها وأمتها.

وراى البيان ان عملية حزب الله تؤكد للجميع أصدقاء وأعداء بأنه إذا تكالبت قوى البغي والعدوان على المقاومة الفلسطينية، وإذا صمت أو تخلى الجميع عن نصرة المقاومة الفلسطينية، فإن المقاومة اللبنانية تبقى الشريك الصادق الوفي للمقاومة الفلسطينية.

ورات الامانة العامة ان هذه العملية النوعية الكبرى اكدت وحدة مسارات المقاومة،
وعززت الوضع الجيواستراتيجي لها، وأن سلاح المقاومة هو عامل الردع وتوازن قوى
الفعل.

وقالت أن عوامل القوة الاسرائيلية المسنودة بالموقف الأمريكي الأوروبي المستفيدة من الصمت والعجز العربي، هي أعجز من تغيير قواعد اللعبة التي لجأت إليها حكومة الاحتلال إثر نتائج الانتخابات الفلسطينية بكل شفافيتها ونزاهتها، أو جراء ردّ فعلها على أسر الجندي الاسرائيلي في غزة.

وخلصت الامانة العامة الى القول ان المقاومة الفلسطينية بعملية الأسر تلك والمقاومة اللبنانية بعملية الأسر هذه، قد أكدتا أنّ المقاومة هي التي ترسم قواعد ومسارات اللعبة مع الاحتلال.