الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

إبداع المعلم وتربية قلقيلية ينظمان ورشة عمل لتفعيل مجالس أولياء الأمور

نشر بتاريخ: 07/10/2010 ( آخر تحديث: 07/10/2010 الساعة: 21:02 )
قلقيلية-معا- نظم مركز "إبداع المعلم" وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية امس الاربعاء، ورشة عمل لتعزيز وتفعيل دور مجالس أولياء الأمور في العملية التربوية وذلك في مدرسة بنات حبلة الثانوية.

بمشاركة وحضور يوسف عودة ومحمد سليم رئيس بلدية حبلة ومؤيد عفانة رئيس قسم النشاطات التربوية وكل من تغريد الديك مديرة مدرسة بنات حبلة الثانوية وبسام الخطيب مدير مدرسة ذكور حبلة الثانوية ومجلس الأمهات في المدرسة إضافة إلى عدد من أمهات الطالبات في المدرسة.

وأفتتح مدير التربية والتعليم يوسف عودة ورشة العمل مؤكدا على أهمية مجالس أولياء الأمور في دعم وتعزيز العملية التربوية، وضرورة تضافر جهود البيت والمدرسة وتكاملها من اجل مخرجات أفضل للعملية التربوية، ودعا عودة إلى مشاركة أكثر فاعلية من قبل مجالس أولياء الأمور ، كما شكر مركز "إبداع المعلم" على تنفيذه لمشروع.

بدوره أبدى محمد سليم رئيس بلدية حبلة استعداده للدعم والتواصل مع المدارس ومع مديرية التربية والتعليم، داعيا الأمهات إلى مزيد من التواصل مع المدرسة وتفعيل دور مجلس الأمهات في تعزيز العملية التربوية.

الورشة التي ادارها كل من مؤيد عفانة وتغريد الديك، ناقشت أهم القضايا التي بحاجة إلى تركيز الضوء عليها وتفعيل دور مجالس أولياء الأمور فيها، و الدور المطلوب من الجهات ذات الصلة مثل، وزارة التربية والتعليم، المجالس البلدية، مجالس أولياء الأمور، المؤسسات الأهلية، إدارة المدرسة، المرشد التربوي، والطلبة أنفسهم ... .

كما سيتم إعداد أربع حلقات إذاعية بالتعاون مع راديو نغم والاعلامي رائد عمر في قلقيلية من اجل تعزيز وتفعيل دور مجالس أولياء الأمور في العملية التربوية.

من جهته أشار فضل سليمان من مركز إبداع المعلم، ان هذه الورش تأتي في سياق مشاريع تفعيل مجالس أولياء الأمور وفئات المجتمع المحلي المختلفة للمساهمة في خلق بيئات مدرسية آمنة ومحفزة، وان هذه المشاريع يتم تنفيذها بالتعاون ما بين مركز إبداع المعلم ووزارة التربية والتعليم، وأضاف ان هذا المشروع تم تمويله من مؤسسة اوكسفام نوفيب.

وقد أكد الحضور على أهمية خلق ثقافة ايجابية في المجتمع باتجاه تعزيز العلاقة والتواصل من بين الأهالي من جهة وأبنائهم الطلبة من جهة ثانية بالتوازي مع علاقة تواصل وتكامل ما بين الأهالي والمدرسة.