الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

في رسالة لوزير شؤون اللاجئين: برلمانيون سويديون يطالبون بحل دبلوماسي لقضية الجندي الاسرائيلي الأسير

نشر بتاريخ: 15/07/2006 ( آخر تحديث: 15/07/2006 الساعة: 15:53 )
غزة- معا- طالب برلمانيون سويديون الحكومة الإسرائيلية بإيجاد حل دبلوماسي لقضية الجندي الإسرائيلي الأسير والإبتعاد عن الإجراءات والخيارات العسكرية لمعالجة هذا الملف.

وعبر البرلمانيون في رسالة وجهوها،اليوم، إلى الدكتور عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين والقدس والأسرى عن رفضهم المطلق لقيام اسرائيل بإجراءات عسكرية أو فرض عقوبات جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف التوتر السائد في الأراضي الفلسطينية والضغط على اسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية في قطاع غزة.

وقال البرلمانيون في رسالتهم أنهم تبنوا وثيقة سيدعون البرلمانيين الأوربيين للتوقيع عليها تتضمن مطالبة الحكومة الإسرائيلية بحل قضية الجندي الأسير بالطرق السياسية والدبلوماسية واستبعاد الخيار العسكري لحل هذه القضية.

وأشاروا إلى أن الوثيقة ستطالب اسرائيل بإحرام القانون الدولي الذي يقضي بإحرام المؤسسات الفلسطينية المنتخبة وعدم اعتقال وزراء ونواب الشعب الفلسطيني الذين جرى انتخابهم بشكل نزيه وعادل، منوهين إلى أن الوثيقة ستطلب من إسرائيل القيام فوراً بإطلاق سراح الوزراء والنواب الفلسطينيين من معتقلاتها.

وطالب البرلمانيون اسرائيل بتقديم تعويضات للشعب الفلسطيني عن الأضرار الأخيرة التي لحقت به وتدمير بنيته التحتية ومحطات الكهرباء والشوارع والمؤسسات والمدارس.

ودعوا أوروبا إلى العمل على إنجاز حل شامل للصراع في المنطقة من خلال إنشاء دولتين طبقاً لنصوص القانون الدولي، مطالبين رئاسة الإتحاد الأوربي إلى العمل على إيجاد ظروف مناسبة للوصول إلى تحقيق هذه المطالب.

وأكدت مريم عثمان شريفاى عضوة البرلمان عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي السويدي دعمها المطلق للقضية الفلسطينية وعدالتها، مطالبة بتحرك دولي عاجل لوقف العدوان عن الشعب الفلسطيني.

وشددت أيفون رويضة عضو البرلمان عن حزب الخضر السويدي على ضرورة أن يلعب الإتحاد الأوربي دوراً أكثر فاعلية إزاء ما يجرى في الأراضي الفلسطينية، مؤكدةً أن حزبها يدعم وبكل قوة القضية الفلسطينية.

وثمن الدكتور عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين ما جاء في الوثيقة ووقفة البرلمانيين السويديين إلى جانب الشعب الفلسطيني، داعياً دول الإتحاد الأوربي إلى تغيير موقفها السلبي إزاء الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة.