الأربعاء: 07/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

تربية شمال الخليل تختتم دورة تدريبية للمربيات الجدد في رياض الأطفال

نشر بتاريخ: 11/10/2010 ( آخر تحديث: 11/10/2010 الساعة: 10:54 )
الخليل- معا- اختتمت مديرية التربية والتعليم- شمال الخليل- امس الاحد، تدريباً مكثفاً يهدف إلى تطوير المهارات الأساسية للمربيات أثناء التعامل مع طفل الروضة.

وقد استهدف التدريب المربيات الجدد في رياض الأطفال، والبالغ عددهن 16 مربية، وبواقع 15 ساعة تدريبية، موزعة على 5 ورشات عمل.

وأوضحت مشرفة رياض الأطفال أريج أبو الجرايش، خلال الورشة الاولى التي تناولت عدة مواضيع مختلفة، موضوع الخطة السنوية وبنودها وكيفية إعدادها بالطريقة التي تتناسب ومستوى الطلبة الأكاديمي، والتي بدورها تحقق الأهداف العامة لبرامج رياض الأطفال المنبثقة عن وزارة التربية والتعليم العالي.

ثم عرضت ابو الجرايش، نماذج مختلفة من الخطط السنوية السابقة والتي تشمل الخطط الفصلية والشهرية واليومية للحصص الدراسية في رياض الأطفال، كما تطرقت إلى موضوع التهيئة لمرحلة رياض الأطفال الذي اعتبرته الاهم، حيث يواجه معظم الأطفال مشكلة التأقلم مع البيئة الجديدة للرياض، بعد تعوده على المكوث طويلاً مع أمه في المنزل.

ثم تحدثت عن الوسائل التعليمية المستخدمة في رياض الأطفال وأهميتها، داعيةً المربيات إلى إشراك الطفل في صنع وسائل تعليمية من خامات البيئة المحلية، وكذلك في التجارب العلمية.

الورشة الثانية تناولت موضوع مخارج الحروف والتدريب على أصوات الحروف ونطقها بالشكل السليم، و أوضحت مربية الأطفال في روضة "لطفل المسلم" ماجدة أبو صايمة أن الهدف الأساسي من هذا التدريب، هو أن تنقل المربيات تجربتهن في التمرين على النطق الصحيح، والتعرف على أسماء الحروف وأصواتها إلى الطفل، كون المربية المصدر الأول لمعلومات الطفل ونطقه.

وركزت مشرفة الموسيقى معالي التميمي، على مهارة استكشاف الأصوات من البيئة، وعلى تمارين التنفس، وطريقة تدريس الأغنية أو النشيد، من خلال مجموعة من الألعاب الإيقاعية التي تنمي مهارة الاستماع للأصوات لدى الأطفال في الرياض.

ومن خلال اللقاء الرابع أوضح إدريس جرادات، آلية دمج الأطفال ذو الاحتياجات الخاصة مع زملائهم في الرياض، مشيراً إلى خطوات تهيئة الطفل إلى المدرسة ودور الأهل في الإبلاغ رسمياً عن الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، وشدد على تهيئة الظروف البيئية اللازمة لهم في الروضة مثل "المدخل، المقعد، دورة المياه".

وفي ختام الورش التدريبية، شرح نادر قاسم من مستشفى سان جون، عن علامات الخلل في النظر عند الأطفال، وذلك عن طريق العديد من الألعاب التدريبية والسلوكيات العامة للطفل ذو المشكلة البصرية، موضحاً آلية التعامل مع هذه الفئة من الطلبة بما يحفظ لهم سلامة البصر وتصحيحه.