اللجان الشعبية تبدأ باتصالات مع حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام

رام الله- معا- اعلن امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي عن البدء في سلسلة اتصالات مكثفة مع قيادات من الصف الأول لحركتي فتح وحماس وأعضاء من المجلس التشريعي، من اجل الاسراع في إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة لشقي الوطن.

وقال الشيوخي، "ان القضية الفلسطينية تمر في مرحلة حرجة وأصبح من الضروري الوصول الى مصالحة وطنية شاملة بأسرع وقت لتعود الوحدة الجغرافية والسياسية والاجتماعية لشقي الوطن، بعد فراق ادمى قلوب أبناء شعبنا وكان المستفيد الوحيد منه الاحتلال الاستيطاني الاحلالي، الذي أوغل في جرائمه و مجازره الدموية بحق ابناء شعبنا.

واضح الشيوخي ان الانقسام قد ساعد المحتل على ان يستكمل برامجه العدوانية وحربه الشاملة ضد الشجر والحر والإنسان.

وأضاف الشيوخي ان اللجان الشعبية قد قامت يوم امس بتحديد عدد من اللقاءات مع قيادات وأعضاء تشريعي عن حركتي فتح وحماس ضمن برنامج عمل لحملة شعبية أطلقتها اللجان بكافة قياداتها وكوادرها من اجل المساهمة في استعادة الوحدة الوطنية الشاملة بإنهاء الانقسام.

واوضح الشيوخي انه سوف يشارك في هذه الحملة الشعبية وجوه عشائر وقيادات أهلية وشعبية، يحملون هم وحدة الوطن والشعب بعيدا عن المصالح الفئوية والفصائلية الضيقة، مؤكدا ان الوطن اكبر من الجميع وانهم سيعلوا صوتهم ليقولوا، كفى للانقسام وكفى للتخوين والتكفير وكفى للصراع الداخلي الذي حرف بوصلتنا ومسيرتنا الفلسطينية المتجهه نحو تحرير القدس والوطن من دنس الاحتلال.

كما اعتبر الشيوخي الوحدة هي السياج الحامي والدرع الواقي من المخاطر الاحتلالية وهي الرافع نحو تحقيق أهداف شعبنا العليا بالتحرر والانعتاق من نير الاحتلال.