حركة فتح في التعبئة والتنظيم تلتقي بمدراء جهاز الشرطة في رام الله

رام الله- معا- التقى مدير عام الادارة والمتابعة في التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان ومصطفى عبد الهادي رئيس لجنة العلاقات العامة في التعبئة والتنظيم وامين سر اقليم رام الله رائد رضوان وبحضور كادر من التعبئة واعضاء مجلس العلاقات العامة في التعبئة والتنظيم- بوفد من مدراء اجهزة الشرطة الفلسطينية من محافظة رام الله والبيرة.

واكد حمدان ان موقف مفوض التعبئة والتنظيم محمود العالول وحركة فتح هو دعم جهاز الشرطة بما يخدم امال وطموحات الشعب الفلسطيني وتعزيز دور الشرطة في المحافظة على امن وممتلكات المواطن وحفظ النظام وتطبيق القانون.

وقال حمدان ان جهاز الشرطة وجد لخدمة ابناء الشعب الذي يتحمل عبء المقاومة والتحرير، وان جهاز الشرطة هو نتاج العمل الوطني وتضحيات الشعب والاف الشهداء والاسرى ونتاج الاف البيوت التي هدمها الاحتلال, واثنى على تطور جهاز الشرطة وانضباط افراده بما يخدم ابناء الشعب.

واضاف ان السلطة هي المشروع الوطني لحركة فتح وهي مقدمة لتحرير فلسطين واقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال ان حركة فتح معنية بشكل كبير ومباشر بجهاز وافراد الشرطة وبسلوكهم الحضاري وتعاملهم مع ابناء الشعب الفلسطيني الذي يستحق كل احترام وتقدير.

واكد عبد المنعم حمدان على دور الكلمة الطيبة في تحقيق ما يعجز عن تحقيقه العنف في فرض القانون والنظام.

وعرض امين سر اقليم رام الله والبيرة رائد رضوان امام مدراء الشرطة العديد من الخروقات لبعض افراد الشرطة وبعض المسلكيات التي تترك انطباعا سيئا عن الشرطي لدى ابناء الشعب.

وطالب رضوان مدراء اجهزة الشرطة بضرورة الاخذ بالملاحظات وصولا الى النهج الحضاري في اسلوب التعامل مع الجماهير.

وتحدث المقدم ياسر الفاهوم عن الظروف الصعبة التي يعيشها افراد الشعب الفلسطيني وعن المعيقات التي يختلقها الاحتلال لافشال عمل الشرطة.

واضاف "ان اهم واجبات الشرطة ان تقدم للمواطن حقوقة وتوفر له الحماية والامن وان جل الاهتمام ان نصل الى مرحلة الثقة المطلقة ما بين المواطن والشرطة".

واستعرض مدير شرطة المرور في رام الله دور الشرطة في حفظ النظام وتنظيم السير، واكد ان تنظيم حركة فتح تقع علية مسؤولية توعية الجماهير حول حملات الشرطة الهادفة لتطبيق القانون وخاصة حملات مصادرة السيارات المشطوبة وغير القانونية معتبرا اياها بادوات لارتكاب جرائم دهس واهدار للاموال العامة والخاصة وان الخاسر فيها هو المواطن الفلسطيني.

واكد الرائد صالح البرغوثي مدير امن الشرطة ان جهاز الشرطة استحدث ثلاث دوائر هدفها تلقي الشكاوي والبحث بها وهي: دائرة ديوان المظالم ودائرة الرقابة وادارة فرع امن الشرطة وجميعها تهدف الى بحث شكاوى المواطن والبحث في مسلكيات افراد الجهاز.

ومن ناحية اخرى فقد عبر البرغوثي عن استيائة من موقف وقرار التنظيم باقصاء الشرطة عن حقهم في ممارسة الديمقراطية في التنظيم ترشيحا وانتخابا. وقال: "لا يجوز لحركة فتح اقصائنا كافراد من التنظيم في حين تبيح للبعض من الكبار البقاء في منصبهم مع الاحتفاظ بكامل حقوقهم ووضعهم التنظيمي".

وفي نهاية اللقاء استقبل محمود العالول مفوض التعبئة والتنظيم مدراء الشرطة في مكتبه في التعبئة والتنظيم مشيدا بجهود افراد الشرطة وما يقدموه من خدمات في مجال حفظ النظام والقانون او السهر على المحافظة وعلى ممتلكات المواطن.