لقاء يجمع بين التربية والتعليم الجامع وبرنامج التأهيل المجتمعي
نشر بتاريخ: 13/10/2010 ( آخر تحديث: 13/10/2010 الساعة: 14:38 )
نابلس -معا- اجتمع في مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس، صباح اليوم، وفد من برنامج التأهيل المجتمعي، ضم المدير الاقليمي للبرنامج الدكتور علام جرار، وممثلين عن شبكة الأهالي "أصوات"، ومركز فرح للتأهيل، ومسؤولة ضغط ومناصرة ذوي الإعاقة، وعدد من عاملات برنامج التأهيل مع رئيس قسم الإرشاد وقسم التربية الخاصة في المديرية خليل الزقزوق، ومسؤولة لجنة التعليم الجامع، منى يونس، والتأم اللقاء صباح اليوم لبحث آخر التطورات على مستوى الدمج في المدارس، والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ومستوى التنسيق بين المديرية وعاملات التأهيل في الأنشطة والزيارات وخطط التفعيل والدمج والمناصرة.
وتناول اللقاء جوانب العمل المشترك بين التربية الخاصة والتأهيل المجتمعي، وكيفية الوصول إلى خطط عمل واضحة ومشتركة في المدارس التي يزورها فريق عمل التأهيل بهدف تأمين التناغم اللازم ما بين عمل برنامج التأهيل في متابعة الطلبة المعاقين في البيت وما بين دمج الطالب في المدرسة، حيث اتفق الجانبان على تسهيل دخول المدارس ومتابعه حالات الإعاقة بالتشارك بين البرنامج والتعليم الجامع، وتنسيق قوائم بأسماء الحالات المدموجة في المدارس، وتم من خلال هذه النقطة الاتفاق على فتح قناة تواصل كاملة بين البرنامج والتعليم الجامع لتحقيق تناغم أعمق في أداء المهام الميدانية.
وأثنى الدكتور علام جرار المدير الاقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي، على سير اللقاء مؤكداً على فعالية التعاون الكامل بين المديرية والبرنامج، شاكراً الجهود الطيبة التي وفرت هذا اللقاء المثمر، مقدراً الدور الذي تقوم به التربية الخاصة والتعليم الجامع في المدارس من خلال توفير آلية تواصل مع عاملات التأهيل ويسهلون زياراتهم للمدارس. منوهاً إلى رغبة برنامج التأهيل المجتمعي في تحقيق أعلى قدر ممكن من المساعدة، وتوفير كل الخدمات اللازمة لرفع مستوى ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الوطن.
كما أكد رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة على أهمية الالتزام بالاجتماعات الدورية لتبادل الخطط ومراجعة آخر التطورات على مستوى التأهيل الخاص.
وتفعيل مشاركة التربية والتعليم في عمليات التأهيل من خلال ارسال طواقم مشتركة من التربية الخاصة والتعليم الجامع إلى مراكز التأهيل، لإعطاء دورات مكثفة للعاملات حول المفاهيم الأساسية في عمليات الدمج والقوانين الخاصة بذلك، وما يمكن قبوله في هذا الإطار من حالات داخل المؤسسات التعليمية، وما تحتم القوانين رفضه والتعامل معه بطرق أخرى.
وأشار المجتمعون إلى مكانة قسم الإرشاد والتربية الخاصة والتعليم الجامع وحظه الوافر في رفد مفهوم الدمج والمناصرة في المجتمع بزخم إضافي ووعي مجتمعي كاف، من خلال مساهمته الأولى، وسبقه المميز في إدخال فكرة الدمج المدرسي للمؤسسات التعليمية في الوطن، وتفاعله معها، ودعمها على طول خط التأهيل.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على عقد لقاءات دورية للتنسيق والمراجعة وتحديد جوانب التعاون من خلال اتفاقية مشتركة بين البرنامج وقسم الإرشاد والتربية الخاصة والتعليم الجامع في التربية والتعليم.