العسيلي يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل دعم المشاريع
نشر بتاريخ: 16/10/2010 ( آخر تحديث: 16/10/2010 الساعة: 16:09 )
الخليل -معا- التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه، عماد الساعد المستشار الفني الأول في برنامج دعم الحكم المحلي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وعدد من الخبراء بهدف بحث مدى موائمة مشروع دعم الحكم المحلي في فلسطين مع برنامج بناء الدولة الفلسطينية الذي أعلن عنه رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض و دور قطاع الحكم المحلي في تطوير الاقتصاد الوطني .
وبعد ان رحب العسيلي بالوفد، تحدث عن رؤيته التنموية للمدينة وقطاعاتها المختلفة والعمل على تنفيذ المشاريع المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة وانعكاساتها على واقع الحياة للمجتمع المحلي بالإضافة للبنية التحتية الأساسية في خطوط متوازية لخلق حالة من النهضة العمرانية والصناعية والثقافية والإبداعية في ذات الوقت.
وبين العسلي للوفد الجهود التي تقدمها بلدية الخليل لتطوير الواقع الاقتصادي في مدينة الخليل وتفعيل الحراك التجاري ودعم النشاط الصناعي والصناعات اليدوية على حد الخصوص والشراكة في تنفيذ نشاطات اقتصادية مع القطاع الخاص والمؤسسات الأخرى التي تعنى بالنشاط الاقتصادي في محافظة الخليل.
وتطرق العسيلي في حديثه إلى التسهيلات التي تقدمها البلدية للمستثمرين الفلسطينيين وتوفير الأرضيات و الضمانات لتشجيع مبدأ الاستثمار في المحافظة و خلق حالة مميزة من الانفتاح على القطاع الخاص والتعاون المشترك من اجل إيجاد فرص العمل والحد من نسبة البطالة العالية وتوفير سبل العيش الكريمة لآلاف العاطلين من خريجي التخصصات المختلفة.
كما تحدث العسلي عن فكرة الشراكة والتعاون بين الهيئات المحلية في المحافظات الفلسطينية ضاربا مثلا مشروع إدارة النفايات الصلبة بين محافظتي الخليل وبيت لحم ومدى أهمية هذا التعاون في انعكاساته على الوضع الاقتصادي في المحافظتين وتوفير فرص العمل وخفض تكاليف التخلص من النفايات الصلبة والاستفادة المستقبلة من تجميع نفايات المحافظتين في مكب واحد متطور ومعد بشكل علمي.
من جانبه قال الساعد "إننا اليوم نزور الخليل بهدف تفحص مدى موائمة برنامج دعم الحكم المحلي في الأراضي الفلسطينية التي يقوم عليه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP مع برنامج بناء الدولية والخطة التي يعمل عليها رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض و دراسة دور قطاع الحكم المحلي في عملية بناء الدولة و تطوير الاقتصاد الوطني من خلال تطوير الاقتصاد المحلي".
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على التواصل والعمل المشترك و وضع آليات متعددة للتعاون بما فيه المصلحة العامة.