مصطفى البرغوثي: بدأنا حملة من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية

رام الله -معا- التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وفدا صحفيا ضم ثلاثين صحفيا من الدول الناطقة بالروسية خاصة من روسيا وبلا روسيا واوكرانيا وملديفيا.

وشرح النائب مصطفى البرغوثي للوفد الصحفي معالم نظام الابارتهايد والتمييز العنصري الذي انشأته اسرائيل في الاراضي الفلسطينية ومخاطر ذلك على مستقبل حل الدولتين.

واكد البرغوثي :"اننا جادون في سعينا من اجل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران في اطار حملة بدانا بها بهذا الخصوص".

وقال البرغوثي انه لا يوجد شريك للسلام في اسرائيل وان حكومة نتنياهو هي حكومة مستوطنين وتحاول استغلال المفاوضات غطاء لسياساتها التوسعية وكسب الوقت لفرض واقع يحول دون اقامة دولة فلسطينية.

واضاف البرغوثي ان البديل للمفاوضات العقيمة يتضمن اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الاراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس ومطالبة الدول العربية والعالم ومؤسساته بالاعتراف بالدولة فورا على اساس تلك الحدود ، والتوجه الى الجمعية العامة في الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية ومطالبة اسرائيل بانهاء الاحتلال لارضها واجوائها وحدودها ومياهها وازالة المستوطنات غير الشرعية عنها، ومطالبة العالم بفرض اجراءات عقابية على اسرائيل في حال استمرار احتلالها.

كما شرح النائب مصطفى البرغوثي للوفد الصحفي الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية لاسيما الاستيطان وجدار الفصل والهجمة الاستيطانية الاخيرة التي يقوم بها المستوطنون واضرام النار في الاراضي وسرقة محصول الزيتون .

واكد البرغوثي اهمية نشر الرواية الفلسطينية في دول الاتحاد السوفيتي سابقا خاصة وان ما قدمه البرغوثي من معلومات للصحفيين عن الانتهاكات الاسرائيلية كان مثيرا كونهم لم يكونوا على اطلاع سابق عليه.

وحذر البرغوثي من مخاطر التعاطي مع سعي اسرائيل الى الاعتراف بيهودية الدولة ومقايضة ذلك بتجميد وهمي للاستيطان لمدة شهرين في اطار المراوغة والخداع والتضليل التي ينتهجها نتنياهو.

وقال النائب مصطفى البرغوثي ان المطلوب الان هو فرض عقوبات على اسرائيل لحملها على وقف انتهاكاتها وانهاء احتلالها.