الأربعاء: 30/04/2025 بتوقيت القدس الشريف

نابلس تسعى نحو "محافظة خالية من بضائع المستوطنات بنهاية 2010"

نشر بتاريخ: 18/10/2010 ( آخر تحديث: 18/10/2010 الساعة: 15:06 )
نابلس - معا - ترأس محافظ نابلس اللواء جبرين البكري في مكتبه اليوم الاثنين، الاجتماع الخاص باعلان نابلس "محافظة خالية من بضائع المستوطنات" مع نهاية العام 2010.

وجاء الاجتماع بحضور نائب المحافظ عنان اتيرة ونائب رئيس الغرفة التجارية عمر هاشم ونائب رئيس جامعة النجاح للشؤون المجتمعية الدكتور محمد حنون، ومدراء عدد من الوزارات المعنية اضافة الى مدراء العلاقات العامة في الاجهزة الامنية في المحافظة وممثلي لجنة التنسيق الفصائلي.

افتتح اللواء البكري الاجتماع بتوجيه الشكر للجهة الداعية لهذا الاجتماع والمؤسسات المشاركة، مؤكدا اهمية الاستمرار في حملة مقاطعة بضائع المستوطنات لاعتبارات وطنية وسياسية بالدرجة الاولى اضافة لكونها تشكل دعما للمنتج الوطني.

واضاف البكري ان الخطة المقدمة من وزارة الاقتصاد الوطني في المحافظة جيدة ومهمة لانها اعطت ثقلا للعمل الميداني الرقابي وتشكيل غرفة عمليات من مختلف المؤسسات المعنية بهدف الرصد والتوثيق وبناء قاعدة معلومات، مشددا ان مشاركة جميع المؤسسات والفعاليات والفصائل في هذه الحملة بشكل جاد وملموس وجماهيري يشكل شرطا لا غنى عنه من اجل نجاحها وتحقيق هدفها المعلن باعلان محافظة نابلس "محافظة خالية من بضائع المستوطنات مع نهاية العام 2010".

وشدد البكري على اهمية تلافي ما حصل في الحملات السابقة بالتركيز على المدينة على حساب القرى وخصوصا القرى القريبة من المستوطنات.

بدورها شددت نائب المحافظ على اهمية تنظيف اسواقنا من بضائع المستوطنات مشيرة الى ان الحملات التي تمت سابقا تركت صدى واسعا في الشارع ولدى التاجر والمستهلك على حد سواء، مضيفة ان الحملة تحظى بدعم شعبي كبير ويوفر صندوق الكرامة الوطنية تغطية لكل ما تتطلبه الحملات من عمل اعلامي وميداني وخلافه.

واضافت ان فكرة اعلان نابلس محافظة خالية من بضائع المستوطنات مع نهاية العام 2010 تعد تحديا بالنسبة لنا جميعا ويجب ان نبذل كل جهد مستطاع من اجل انجاز هذا الهدف، موضحة ان دور غرفة العمليات لا يقتصر فقط على الدور الرقابي بل يمتد ايضا الى الدور التوثيقي وجمع المعطيات وتشكيل قاعدة بيانات دقيقة حول بضائع المستوطنات.

من جانبه عمر هاشم على فكرة الحملة واهدافها مؤكدا ان هناك اهمية خاصة للتركيز في الحملة على مناطق الريف، وان تشمل الحملة توعية مدرسية وعلى مستوى الجامعات وان تاخذ التوعية الاعلامية دورا هاما في هذا الموضوع ايضا، لكي تصبح ثقافة وسلوكا لدى كافة المواطنين.

وانهى هاشم مداخلته بالترحيب باقتراح المحافظ ان تكون غرفة تجارة نابلس هي المقر لغرفة العمليات التي ستتولى عمليات المراقبة والتفتيش على بضائع المستوطنات.

اما مدير وزارة الاقتصاد الوطني بنابلس، بشار الصيفي فقد اوضح خلال الاجتماع ان الورقة المقدمة للاجتماع باسم وزارة الاقتصاد الوطني وما تضمنته من مقترحات واليات عمل ورصد ورقابة ميدانية من خلال غرفة عمليات تشارك فيها كافة المؤسسات والفعاليات المعنية بمقاطعة بضائع المستوطنات تعد ورقة قبالة للتطوير والاغناء والتعديل من قبل المشاركين في ادارة الحملة، مؤكدا ان من سيرأس هذه الحملة كما الحملات السابقة هو المحافظ.