الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإحصاء الفلسطيني يعلن نتائج مسح اتجاهات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية

نشر بتاريخ: 18/07/2006 ( آخر تحديث: 18/07/2006 الساعة: 15:23 )
رام الله - معا - أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني صباح اليوم الثلاثاء 18/07/2006 ، عن النتائج الأساسية للدورة السادسة عشر لمسح اتجاهات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية حول الأوضاع الاقتصادية لشهر أيار 2006. تم تنفيذ العمل الميداني لهذه الدورة خلال الفترة 2-22/06/2006 عن شهر الإسناد الزمني أيار 2006، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية.

في حين بلغ حجم العينة لهذا المسح 372 منشأة (منها 262 في باقي الضفة الغربية و110 في قطاع غزة)، حيث تم استخدام عينة مقصودة ذات مرحلتين لأغراض هذا المسح، وقد تم اعتماد عينة المسح الصناعي لعام 2004 كإطار للمعاينة في المرحلة الأولى, وفي المرحلة الثانية تم حصر جميع المؤسسات الصناعية التي تساهم بما نسبته 70% من إجمالي الإنتاج الصناعي لكافة المؤسسات الصناعية التي شملها المسح الصناعي 2004, مستثنياً منها المؤسسات التي تشغل اقل من 20 عاملاً.

وفيما يلي أبرز نتائج المسح:
1. أداء المؤسسات الصناعية خلال شهر أيار 2006

1-1 الأداء العام للمؤسسات الصناعية من حيث الإنتاج
أفاد 43.3% من أصحاب/ مدراء المؤسسات الصناعية أن أداء مؤسساتهم من حيث الإنتاج في شهر أيار 2006 أصبح أسوأ مما كان عليه خلال شهر نيسان 2006، مقابل 32.4% منهم أفادوا بأنه لم يطرأ أي تغيير.

1-2 العوامل المؤثرة على تكاليف الإنتاج
يعتبر ارتفاع أسعار وتكاليف المواد الخام العامل الأهم في التأثير على تكاليف الإنتاج بحسب آراء 89.6% من أصحاب المؤسسات الصناعية، بواقع 85.2% في باقي الضفة الغربية و99.0% في قطاع غزة. وأشار 85.5% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية إلى قوة تأثير الأوضاع السياسية الحالية بواقع 80.5% في باقي الضفة الغربية و96.9% في قطاع غزة. كما وأكد 81.5% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية إلى قوة تأثير مصاريف النقل على تكاليف الإنتاج (75.2% في باقي الضفة الغربية و95.9% في قطاع غزة) .

1-3 الاقتراض والتمويل
تفيد نتائج المسح إلى ضعف إقبال المؤسسات الصناعية على طلب القروض من البنوك العاملة في الأراضي الفلسطينية خلال شهر أيار 2006، حيث أفاد 93.8% من أصحاب المؤسسات الصناعية بأنهم لم يعمدوا لطلب الاقتراض من البنوك العاملة مقابل 6.2% من المؤسسات عمدت إلى طلب الاقتراض بواقع 2.3% مرة واحدة و2.6% من 2-5 مرات و1.3% أكثر من 5 مرات).

1-4 مبيعات المؤسسات المصدرة إلى الأسواق المختلفة
تشير النتائج إلى اعتماد المؤسسات المصدرة على السوق الإسرائيلي والسوق المحلي، حيث أظهرت النتائج أن 48.5% من مبيعات منتجات باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتم تصديره إلى داخل الخط الأخضر (بواقع 47.8% من منتجات باقي الضفة الغربية و 53.2% من منتجات قطاع غزة)، و40.6% يتم تسويقها في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما أظهرت نتائج المسح اختلافا على مستوى تسويق المبيعات في الأسواق العالمية، حيث يتضح من البيانات أن 11.1% من مبيعات المؤسسات الصناعية العاملة في باقي الضفة الغربية يتم تسويقها إلى الأسواق العالمية فيما تصل النسبة إلى 1.1% للمبيعات من مؤسسات قطاع غزة خلال شهر أيار 2006.

من جانب آخر أظهرت النتائج ضعف التجارة الداخلية بين أسواق الضفة الغربية وقطاع غزة حيث لم تتجاوز نسبة مبيعات المؤسسات العاملة في الضفة الغربية إلى قطاع غزة 6.0% مقابل 25.2% نسبة مبيعات المؤسسات العاملة في قطاع غزة إلى أسواق الضفة الغربية.

1-5 قنوات توزيع وتسويق المنتجات المصدرة
أظهرت النتائج أن 33.7% من أصحاب المؤسسات المصدرة من باقي الضفة الغربية وقطاع غزة لإسرائيل يستخدمون البيع المباشر للزبون كقناة توصيل للصادرات ويفيد 76.5% منهم أن عملية التوصيل تتم من خلال مكتب للمؤسسة داخل السوق الإسرائيلية، وأشار 6.7% من أصحاب المؤسسات المصدرة للأسواق الإسرائيلية إلى أن قناة التوصيل للسوق الإسرائيلية تتم من خلال موزع أو وكيل فلسطيني يقوم بالتوزيع داخل السوق الإسرائيلي ويستخدم 5.1% من أصحاب المؤسسات الموزعين أو الوكلاء الإسرائيليين كقنوات توصيل للسوق الإسرائيلي، فيما أشار 18.4% من أصحاب المؤسسات المصدرة إلى أن قناة التوصيل إلى الأسواق الإسرائيلية هي قنوات أخرى لم يفصح عنها أصحاب المؤسسات.

1-6 الوصول إلى الزبائن في الأسواق الخارجية
تشير النتائج إلى أن أصحاب المؤسسات المصدرة يستخدمون اكثر من وسيلة لإيجاد الزبائن في سوق التصدير حيث أفاد 90.7% انهم استطاعوا إيجاد الزبائن بواسطة علاقات واتصالات شخصية، فيما أفاد 69.6% إلى التنظيم ذاتي من قبل الشركة لزيارات تجارية للأسواق المستهدفة كوسيلة في إيجاد الزبائن (73.8 % في باقي الضفة الغربية، 27.3% في قطاع غزة). وأضاف 67.8% من أصحاب المؤسسات إلى أن وسيلة الوصول إلى أسواق التصدير كانت من خلال اتصال بادر إليه الزبون بشكل تلقائي . ومن ناحية أخرى أفاد 41.6% من أصحاب المؤسسات المصدرة إلى تمكن المؤسسة من أيجاد الزبائن في سوق التصدير من خلال القيام بدراسات السوق (45.8% في باقي الضفة الغربية، بينما لم تكن هذه الوسيلة المستخدمة في قطاع غزة). من جانب تشير النتائج إلى ضعف استخدام تكنولوجيا المعلومات في إيجاد الزبائن في سوق التصدير حيث أفاد 15.3% إلى التعرف على الزبون من خلال شبكة الإنترنت (16.8% في باقي الضفة الغربية، بينما لم تشر الآراء لهذه الوسيلة في قطاع غزة).
يتضح من النتائج أعلاه أن العوامل الذاتية تلعب العامل الأكبر في تسويق المنتجات وإيجاد الزبائن في سوق التصدير.
2. التوقعات

2-1 على المدى القصير
فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (أيار- 2006)- توقع 27.5% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية أن أوضاع إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن في حين توقع 48.6% منهم أن أوضاع منشآتهم ستكون أسوأ بشكل عام.

أظهرت توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة حول التشغيل لشهر حزيران 2006 تدني لمستويات التفاؤل، حيث توقع 21.3% (19.1% في باقي الضفة الغربية و26.0% في قطاع غزة) منهم انخفاض المستوى خلال شهر حزيران، ويتوقع 69.6% (72.3% في باقي الضفة الغربية، و63.5% في قطاع غزة) بقاء مستوى التشغيل على نفس مستواه الحالي.

أظهرت النتائج أن 28.0% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع حجم المبيعات خلال شهر حزيران 2006، وتوقع 47.3% منهم انخفاض المبيعات، في الوقت الذي رأى فيه 24.7% منهم أن مستوى المبيعات سيحافظ على نفس المستوى كما كان خلال شهر أيار 2006.

2-2 على المدى المتوسط
على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 35.4% في قطاع غزة، في حين يتوقع 22.9% أن لا يطرأ أي تغير على وضع المؤسسات، بينما توقع 41.7% من المبحوثين أن الوضع سيكون أسوأ خلال الأشهر الستة القادمة، في المقابل تشير النتائج إلى أن 36.6% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية يتوقعون أن يكون وضع إنتاج المؤسسات أفضل، مقابل 39.1% يتوقعون انخفاض إنتاج المؤسسات و 24.3% يتوقعون أن لا يطرأ أي تغير على إنتاج المؤسسات الصناعية خلال الأشهر الستة القادمة في باقي الضفة الغربية.

فيما يتعلق بمستوى التشغيل على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة, فقد أشارت التوقعات إلى أن 13.4% يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل، بينما أشار 19.9% منهم إلى توقعات بأن مستوى التشغيل سينخفض خلال الستة أشهر القادمة، بينما توقع 66.7% منهم بقاء مستوى التشغيل على دون تغيير يذكر.

فيما يتعلق بمستوى المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، توقع 34.9% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، بينما توقع 43.1% منهم انخفاض حجم المبيعات، فيما أشار 22.0% أنه لن يحدث أي تغير على مستوى المبيعات.

3. التحديات

3-1 على مستوى تراجع المبيعات
أظهرت توقعات 54.5% من أصحاب/مدراء المؤسسات الصناعية بأن السبب الأساسي لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع هو انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين، بالمقابل يرى 22.8% أن السبب الرئيسي يعود إلى أسباب أخرى تنحصر في إغلاق المعابر واختلاف المواسم بالإضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بالأوضاع الأمنية والحواجز، بينما يرى 6.7% أن السبب يعود إلى ظهور سلع منافسة.

وقد تباينت نسب التوقعات ما بين باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يلاحظ ارتفاع نسبة الآراء التي تشير إلى أن السبب يعود إلى الأسباب الأخرى والتي تنحصر في إغلاق المعابر واختلاف المواسم بالإضافة إلى أسباب أخرى تتعلق بالأوضاع الأمنية والحواجز في باقي الضفة الغربية بواقع 30.6% في حين لم تشر أي من آراء المبحوثين في قطاع غزة إلى هذه الصعوبة. بينما أشار 79.5% في قطاع غزة أن السبب الرئيس هو انخفاض القدرة الشرائية مقابل 46.0% في باقي الضفة الغربية.

3-2 عوائق عمليات التصدير
يشير أصحاب المؤسسات الصناعية إلى تعدد الصعوبات التي تمثل عائقا أمام عملية التصدير حيث أشار 63.5% من أصحاب المؤسسات المصدرة في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن المؤسسة تواجه عوائق بسبب عدم انتظام وصول المواد الخام، فيما أشار 77.0% من أصحاب المؤسسات المصدرة إلى أن انتظام وصول الصادرات يعتبر من عوائق عملية التصدير. وأضاف 57.6% إلى أن إمكانية السفر والدخول للأسواق الخارجية شكلت عائقا أمام عملية التصدير. وشكل توفر ضمانات الدفع من قبل الزبون عائقا إضافيا في وجه عملية التصدير حيث بلغت النسبة 66.9% (64.5% في باقي الضفة الغربية، 90.9% في قطاع غزة).

3-3 المنافسة المحلية والخارجية:
أشار 91.6% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية و قطاع غزة إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية ، حيث أفاد 92.6% بذلك في باقي الضفة الغربية و 81.8% في قطاع غزة.

كما أشار 67.2% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيس، بينما أشار 32.8% بوجود منافسة أجنبية.

وقد تباينت النتائج على مستوى المنطقة الجغرافية، ففي الوقت الذي أشار فيه 58.1% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية إلى وجود منافسة محلية، و41.9% أشاروا إلى وجود منافسة أجنبية، كانت الآراء في قطاع غزة تشير إلى أن 88.9% من المؤسسات الصناعية في قطاع غزة تواجه منافسة محلية و 11.1% من المؤسسات تتعرض لمنافسة أجنبية.

3-4 التشغيل :
أشار 31.4% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين لديهم خلال شهر أيار 2006، بينما أشار 63.7% من أصحاب المؤسسات إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد العاملين
بواقع 13.8% في باقي الضفة الغربية، و 70.8% في قطاع غزة.