أكثر من 70 قذيفة كاتيوشا على مستوطنات الشمال.. وحزب الله يشتبك مع القوات البرية في الجنوب

معا- استأنف حزب الله اليوم قصف المدن والمستوطنات الاسرائيلية الشمالية بقذائف الكاتيوشا ما اوقع 12 اصابة على الاقل في صفوف الاسرائيليين.

وذكرت مصادر اسرائيلية أن اكثر من 70 صاروخا سقطت على المدن والمستوطنات في الشمال, موقعة أكثر من 10 اصابات.

وأضافت المصادر ان صاروخا اصاب منزلا في بلدة كرميئيل على بعد 15 كيلو مترا من الحدود اللبنانية اصابة مباشرة ما ادى الى اصابة شخصين بجروح طفيفة.

كما طالت الصواريخ مستوطنات نهاريا وروش بينا وكريات شمونة قرب الحدود اللبنانية.

ودوت صفارات الانذار اليوم مرتين بمدينة حيفا, دون ان يسجل سقوط صواريخ في المدينة التي تعرضت مساء أمس لاخر موجة قصف اسفرت عن اصابة اكثر من عشرين اسرائيليا.

وعلى الصعيد الاخر تصدى مقاتلو حزب الله منذ الصباح لمحاولات توغل اسرائيلية على تلال عيتا الشعب ومشارف بلدة عيترون والمحيط الشمالي الشرقي لبلدة مارون الراس التي تدور فيها مواجهات عنيفة ومتقطعة.

وكثف الطيران الحربي الاسرائيلي غاراته على بلدات: بنت جبيل، تبنين، السلطانية، برعشيت، دير انطار، عيترون وحاريص.

كما استهدفت الغارات مشارف بلدات: كفرا، ياطر، رامية ورميش لقصف مدفعي اسرائيلي.

وتشهد المنطقة منذ الصباح نزوحا بعد البيانات التي وزعتها اسرائيل تنذر فيها الاهالي باخلاء قراهم.

ويأتي ذلك في وقت تحشد فيه اسرائيل قوات كبيرة من جيشها على الحدود اللبنانية تمهيداً لاجتياح بري للاراضي اللبنانية الجنوبية, يقول قادة اسرائيليون أنه سيكون اجتياح محدود.

من جانبه حذر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إسرائيل من مغبة اجتياح لبنان، ما سيؤدي إلى تصعيد الوضع بشكل خطير جدا، وإلى تكثيف المقاومة.

ودعا عنان في حديث لشبكة "سي ان ان" التلفزيونية إلى نشر قوات دولية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، مشددا على ضرورة تعاون سوريا وإيران مع المجتمع الدولي لإيجاد حل للوضع المتأزم، وذلك بحكم أنهما بلدان مجاوران، ولديهما نفوذ على حزب الله اللبناني.