حزب الشعب يدعو لتحرك عاجل لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية

غزة- معا- استنكر حزب الشعب الفلسطيني بشدة قيام مجموعة من المستوطنين بالقاء عدد من الزجاجات الحارقة في الطابق الارضي لكنيسة في شارع الأنبياء في مدينة القدس المحتلة ما ادى الى إحتراقها وإتلاف جميع محتوياتها.

واعتبر حزب الشعب في بيان صحفي أن هذا الاعتداء، يأتي استمرارا للاعتداءات التي تقوم بها "عصابات المستوطنين" ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في مختلف الاراضي الفلسطينية بهدف نشر الرعب في قلوب أبناء الشعب ودفعهم للهجرة عن مدينة القدس تمهيدا لتهويدها، منوها الى أن هذه الاعتداءات من حرق للاراضي الزراعية ونهب لمحصول الزيتون وتدمير وتخريب للمتلكات اضافة للاعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية التي شملت في الاونة الاخيرة احراق العديد من المساجد والكنائس بما فيها هذه الكنيسة التي تعتبر إحدى الكنائس التاريخية في فلسطين حيث شيدت عام 1897 تتم تحت حماية جيش الاحتلال والحكومة الاسرائيلية "المتطرفة".

وختم الحزب بيانه بدعوة جماهير الشعب الفلسطيني لاستمرار الصمود على ارضه في مواجهة محاولات التهجير والتهويد والتصدي لهذه الاجراءات عبر تصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة المستوطنين وجيش الاحتلال، كما طالب الحزب في بيانه القيادة الفلسطينية بالتحرك على مختلف المستويات لفضح جرائم الاحتلال وممارساته "العنصرية" هذه, داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها الاونسكو للتحرك العاجل للدفاع عن هذه المعالم التاريخية والثقافية والدينة في مدينة القدس وكل الاراضي الفلسطينية، وإدانة هذه الجرائم ووقفها فورا.