الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

دمر الجسور والبنية التحتية.. خسائر بلدة بيت حانون المباشرة تجاوزت المليون دولار جراء العدوان الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 29/07/2006 ( آخر تحديث: 29/07/2006 الساعة: 13:14 )
خان يونس- معا- أكد رئيس بلدية بيت حانون شمال قطاع غزة, د. محمد الكفارنة، ان البلدية تكبدت خسائر فادحة تقدر بملايين الدولارات نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلدة، علاوة على الخسائر الفادحة في ارواح وممتلكات المواطنين.

وأوضح الكفارنة أن كافة مناحي الحياة في البلدة تعطلت بشكل كلي نتيجة الحملات العسكرية عليها والخسائر الهائلة في البنى التحتية.

وأضاف الكفارنة أن الاحتلال عمد الى تدمير مقومات الحياة الإنسانية كالكهرباء والجسور والمياه والطرقات، والمزارع، متهما الاحتلال بالتخبط والإرباك.

وأشار د. الكفارنة فى حديث للصحافيين ان الأضرار المباشرة التي منيت بها بلدته تقدر بمليون دولار, قائلا:" يجب اخذ هذا الرقم بحذر, لأنه لا إمكانية على الأرض لتقدير الخسائر والاضرار تزيد كل لحظة, بسبب مواصلة الغارات الاسرائيلية التي تستهدف البنية التحتية لا سيما الجسور والطرقات وشبكات المواصلات وتجريف الاراضى وإتلاف المزروعات والأشجار المثمرة التي يعتاش منها المواطنون".

وضرب الكفارنة مثالا على الدمار الذي لحق بالبلدة قائلا:" انه تم تدمير جسر مدخل بيت حانون الذى نفذته البلدية عام 2003 بدعم من الاتحاد الاوروبى بكلفة نصف مليون دولار".

وأوضح الكفارنة ان الاتحاد الاوروبي اتفق مع حكومة الاحتلال على عدم تدمير الجسر فى حالة اجتياح البلدة.

وذكر ان تدمير طريق الممرين المحاذي لمقر قوات الـ 17 الحق خسائر بقيمة 50 ألف دولار، كما دمرت عشرات المنازل والطرق الرئيسية، بالإضافة الى تدمير كافة خطوط مياه الشرب والصرف الصحي كما ألحقت إضرار بالغة ببعض المشاريع الجاري تنفيذها.

وحذر الكفارنة من خطورة الوضع الصحي والبيئي إذا واصلت قوات الاحتلال هجمتها العدوانية التي وصفها بغير المسبوقة.

واضاف أنه تم التنسيق مع الصليب الأحمر ووكالة الغوث الدولية لإعادة الكهرباء والمياه للمتضررين جراء العدوان, مشيرا إلى ان البلدية شكلت لجان طوارئ للتعاطي مع نتائج العدوان الاسرائيلي على البلدة.

ودعا الكفارنة الحكومة والرئاسة الفلسطينية إلى توفير الإحتياجات اللازمة من أجل تأمين حياة كريمة للمواطنين خاصة مع تصاعد العدوان.

كما ناشد المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية, ومنظمة المؤتمر الإسلامي, التدخل لوقف العدوان وحماية المدنيين العزل من عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها.