الأحد: 02/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشيخ صرصور: سنبقى نطرح قضية سياسة التنظيم والبناء بالوسط العربي

نشر بتاريخ: 28/11/2010 ( آخر تحديث: 28/11/2010 الساعة: 11:55 )
القدس - معا - في إطار إقتراح عادي لجدول أعمال الكنيست، طرح الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، قضية سياسة التنظيم والبناء الإسرائيلية ضد المجتمع العربي، مستنكراً إصرار الحكومات المتعاقبة تجاهل الحاجات الملحة لمليون ومائة ألف عربي في الدولة للتطوّر والبناء والنمو.

وقال :" لن نيأس من الإستمرار في طرح قضية التنظيم والبناء في مجتمعنا العربي حتى تصل حكومات إسرائيل إلى قناعة تامة بأن المجتمع العربي ككل المجتمعات في هذه الدولة وفي العالم في تطوّر ونمو مستمر يحتاج إلى تطوير ملائم في سياسة التنظيم والبناء والخدمات والبنى التحتية والصناعة والتجارة إلى غير ذلك".

وأضاف :" مع الأسف، ومن خلال دراسة معمقة لأوضاع التنظيم والبناء في المجتمع العربي، ومن خلال متابعة لهذا الشأن بشكل موضوعي يتبين أن سياسات إسرائيل في هذا الموضوع سياسة موجهة تستهدف محاصرة هذا المجتمع، وحرمانه من حقه الأساسي في التطور بشكل طبيعي من غير أن يظل مهدداً بفقدان بيته وأمله في حياة مستقرة وكريمة".

وأشار إلى أن السياسة العنصرية الإسرائيلية في تخصيص الأراضي قلة الأراضي بالمقارنة مع الإزدياد الكبير في عدد السكان، غياب الخرائط الهيكلية بسبب العوائق الكثيرة، الرفض الإسرائيلي للإعتراف بعدد كبير من القرى العربية وخصوصاً في النقب، غياب التمثيل العربي في لجان التنظيم والبناء في كل مستوياته، اللون السياسي الذي يحكم لجان التنظيم، سياسات التنظيم القومية، الإشتراطات التعجيزية التي تضعها الحكومة وقانون بناء معاد للعرب، كل ذلك أدى إلى تأزم وضع البناء والتنظيم في المجتمع العربي، الأمر الذي يستدعي تغييراً جذرياً في توجهات الدولة حيال مواطنيها العرب.

وأكد أن إستمرار هذه السياسة الإسرائيلية سيؤدي إلى إنفجار الأوضاع، وإستمرار ما يسمى بظاهرة البناء غير المرخص، وعليه فلا بديل أمام الحكومة إلا أن تقبل بالخطة العربية للتنظيم والبناء الذي قدمتها القيادة العربية لكل الوزارات والهيئات ذات الصلة، والتي تتسم بالتوازن وتضع على المجتمع العربي جزءا من الحل.