جمعية تنظيم وحماية الأسرة تحيي يوم الايدز العالمي بجامعة القدس
نشر بتاريخ: 01/12/2010 ( آخر تحديث: 01/12/2010 الساعة: 18:55 )
بيت لحم- معا- نظمت اليوم جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية وبالتعاون مع طلبة كلية الطب ومكتب شؤون الطلبة في جامعة القدس أبو ديس يوما مفتوحا بمناسبة اليوم العالمي للايدز والذي يصادف 1/12 من كل سنة.
وتأتي هذه الفعاليات بضمن مشروعي خفض العنف المبني على النوع الاجتماعي الممول من الحكومة النرويجية ومشروع رفع الوعي بشأن فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والحد من وصمة العار ضد كافة المتعايشين مع فيروس الايدز في الأراضي الفلسطينية المحتلة (HIV/GFUND).
وتعنى جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية من خلال مشاريعها وخدماتها إلى الوصول إلى اكبر عدد من أفراد المجتمع الفلسطيني وخاصة الشباب لتمكينهم من الحصول على المعلومات الضرورية بما يتعلق بصحتهم الجنسية والإنجابية وتوعيتهم بمواضيع مرض نقص المناعة البشري.
وقام مدير المشروع محمد القيسي بالإشراف على أعطاء عدد من المحاضرات للتوعية الكاملة عن هذا المرض لعدد من الطلبة في جامعة القدس بمشاركة مدير مشروع جولوبال فوند (Global Fund) سعيد عوض الله, وطاقم العمل في جمعية تنظيم وحماية الأسرة بمشاركة عدد من المتطوعين.
وقام الطاقم والمتطوعون بزيارات الطلبة في جميع الكليات وبداخل حرم الجامعة وقاموا بتوزيع عدد من النشرات التوعوية والإرشادية عن مرض الايدز مع تقديم الشرح الكافي عن المرض وطرق انتقاله بين الأفراد وكان الطلاب من المتضامنين والمتفاعلين في هذا اليوم وأعربوا عن اهتمامهم ورغبتهم في معرفة المزيد من المعلومات بطرح الاسئلة والاستزادة عن الموضوع وتم التطرق من خلال المحاضرين والمثقفين الصحيين لموضوع الوصمة وأثرها النفسي على الشخص المتعايش مع فايروس الايدز وكان هنالك إجابات عن كل الاستفسارات والأسئلة التي كان يطرحها الطلبة.
وتحدث القيسي مدير المشروع النرويجي عن ان الجمعية ستقوم أيضا بعقد عدد من النشاطات تتخللها أيام مفتوحة وندوات خلال هذا الشهر في مجموعة من الجامعات المحلية وفي 5 مراكز خدمات تابعة للجمعية في المناطق الفلسطينية للمساهمة في رفع مستوى الوعي بشأن الوقاية من فايروس نقص المناعة البشري المكتسب والحد من الحواجز الاجتماعية والدينية والثقافية، حيث يهدف نشاط اليوم المفتوح الوصول إلى اكبر عدد من الشباب من كلا الجنسين وتثقيفهم حول موضوع الايدز بحيث يكونوا مصدر تغيير بالمجتمع ككل و يقوموا بمساعدة مؤسسات المجتمع المدني المحلي على القيام بوظائفها الاجتماعية والصحية وتقليص الفجوة أمام مريض الايدز والمجتمع بحيث يقوم بدوره بشكل فاعل وأن لا يشعر انه مصدر خطر للمجتمع او لمن حوله من الأفراد والمساعدة على تقبل هؤلاء الاشخاص.