الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
بلينكن: أول شحنة مساعدات تغادر من الأردن لغزة اليوم عبر معبر إيريز

الجبهة الشعبية تدين جريمة قانا وتؤكد انها جاءت برعاية امريكية

نشر بتاريخ: 31/07/2006 ( آخر تحديث: 31/07/2006 الساعة: 21:53 )
رام الله- معا -أدان ناطق رسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جريمة الحرب الكبرى التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي في قانا برعاية وقيادة واضحة وصريحة من مركز الإرهاب الدولي في واشنطن.

وقال الناطق باسم الجبهة الشعبية في تصريح صحفي صادر عن المكتب الاعلامي للجبهة: " إن المجزرة هي فعل واضح وجلي من أفعال جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي، ويضع كافة أعضاء الحكومةالاسرائيلية وأركان حربها في قائمة مجرمي الحرب الذين يجب ملاحقتهم ومحاكمتهم بالجرم المشهود".

ووصف الناطق الجريمة التي ارتكبتها الحكومة الاسرائيلية بأنه إرهاب دولة منهجي ومتعمد يستهتر بالحياة كقيمة إنسانية وينم عن عقلية عنصرية وفاشية تقدس الأفعال الهمجية وتدوس كل ما نتجته الحضارة البشرية من قيم انسانية.

وبين الناطق أن دولة اسرائيل ما كانت لتقترف جرائمها المتعددة لولا التبني الأمريكي الرسمي لهذه الجرائم، والتغطية الرسمية العربية للعدوان، مشيرا الى ان جريمة قانا عبرت عن نفاذ بنك الأهداف الاسرائيلية، وعن عجزه في الوصول إلى أهداف عسكرية تحقق له الإنجاز الذي يستطيع فيه ان ينزل عن شجرة الغطرسة والعنجهية.

وأوضحت الجبهة الشعبية أن الاكتفاء بتصريحات الشجب والتنديد التي أطلقها النظام الرسمي العربي، لا يضيف شيئا ولا يؤثر في عملية وقف العدوان، بل يشكل حافزا لمزيد من اقتراف الجرائم في ظل مستوى الرد الرسمي العربي الذي في حدوده العليا عاجز وفي حدوده الدنيا متواطيء.

وطالب الناطق باسم الجبهة الشعبية الحركات والأحزاب الشعبية العربية الى تجاوز حالة المراوحة وفرض تحديات حقيقية على أنظمتها، وتحويل حالات الاحتجاج الشعبية إلى كرة متدحرجة تستهدف هذه الأنظمة وتؤثر على موازين القوى في المنطقة.

وأكد الناطق أن صمود الشعب اللبناني ومقاومته، يشكلان حافزا لتعزيز ثقافة الصمود والمواجهة، في كافة بقاع الوطن العربي بما يفشل المخطط الأمريكي الهادف لاستباحة الأرض والأمن القومي العربي.

وتوجه الناطق إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والى أعضاء الجبهة وأنصارها إلى الاحتشاد في يوم الغضب الجماهيري والتصعيد النضالي، يوم الثلاثاء الاول من آب، تعبيرا عن وحدة النضال والدم والمصير للشعبين الفلسطيني واللبناني، رأس حربة النضال القومي في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني حسب التصريح الصحفي للجبهة.