فلسطين تشارك في الدورة الـ7 للمؤتمر الاسلامي لوزراء السياحة بإيران
نشر بتاريخ: 06/12/2010 ( آخر تحديث: 06/12/2010 الساعة: 16:42 )
رام الله - معا - شاركت وزارة السياحة والآثار في أعمال الدورة السابعة للمؤتمر الاسلامي لوزراء السياحة والذي عقد في عاصمة الجمهورية الاسلامية الايرانية طهران في الفترة ما بين 28-30/11/2010 حيث ضم وفد فلسطين كلا من د.حمدان طه الوكيل المساعد لقطاع الآثار والتراث الثقافي كممثلا عن وزيرة السياحة والاثار وعضوية محمد فوزي مدير وحدة مجلس الوزراء ومحمد جهير النائب الاول في سفارة فلسطين في طهران.
وقد جاء هذا المؤتمر استكمالا لبرنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الاسلامي والذي أقرته القمة الاسلامية الاستثنائية الثالثة التي عقدت في مكة بالمملكة العربية السعودية في ديسمبر 2005 والدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الاسلامي في دكار سنة 2008.
حيث سبق اجتماع وزراء السياحة اجتماع الخبراء يومي 28-29/11/2010، وحضر الاجتماع وفود من 22 دول من الدول الاعضاء في المنظمة وممثلو 8 من المؤسسات التابعة للمنظمة وهي مكتب تنسيق لجنة الكوميسك ومركز ارسيكا للبحوث والمركز الدولي لتنمية التجارة والجامعة الاسلامية للتكنولوجيا والايسسيكو والبنك الاسلامي للتنمية والغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة.
وافتتح المؤتمر بكلمات من قبل وزير السياحة السوري رئيس الدورة السادسة للمؤتمر, وكبير مستشاري رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي.
وقد أكد المؤتمر على قرارات الدورات السابقة لوزراء السياحة والدور المحوري الذي تطلع به السياحة في تعزيز التفاعل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين الامم بما يساهم في صون السلم والامن الدوليين والتفاهم بين الشعوب ونبذ "الارهاب" والاحتلال.
وأشار البيان الختامي في مقدمته على تضامنه مع أبناء الشعب الفلسطيني في نضالهم ضد الاحتلال الاسرائيلي، وأدان الحفريات غير القانونية الجارية في القدس وبناء جدار الضم والتوسع في الاراضي الفلسطينية كما ندد بمحاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلية الرامية الى تهويد المواقع الاثرية والسياحية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وهضبة الجولان، ودعا الى الرفع الفوري للحصار المفرض على غزة والى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، كما حث البيان الدول الاعضاء على تقديم الدعم الفعال لعملية الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وتطوير السياحة في الاراضي الفلسطينية.
كما أكد البيان الختامي على الدور الذي تطلع به السياحة كأدة للتنمية المستدامة وتخفيف وطأة الفقر، الى جانب دور السياحة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول المجموعة.
وطلب البيان من الدول الاعضاء بذل مزيد من الجهود المشتركة من أجل تعزيز التدفق السياحي بين الدول الاعضاء.
وكان من أبرز قرارات هذا المؤتمر الدعوة الى رفع العراقيل التي تعيق حركة انتقال السياح بين الدول الاسلامية، ولا سيما ما يتعلق باجراءات الحصول على التأشيرات والرسوم الجمركية وتبديل العملات وتشجيع المشاريع العابرة للحدود والتعاون ما بين مكاتب السياحة.