الجمعة: 24/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الصحة يعرض للدول المانحة "الخطة الوطنية الاستراتيجية الصحية"

نشر بتاريخ: 11/12/2010 ( آخر تحديث: 11/12/2010 الساعة: 09:54 )
نابلس- معا- التقى وزير الصحة د. فتحي ابو مغلي في مقر المجمع الطبي الفلسطيني، ممثلي الدول والمؤسسات المانحة للقطاع الصحي، وممثلي المنظمات الاهلية في فلسطين، من اجل استعراض ومناقشة ملامح "الخطة الوطنية الاستراتيجية الصحية للعام القادم 2011" والتي تعتبر جزء من الخطة الثلاثية 2011-2013.

وفي بداية اللقاء رحب وزير الصحة بالضيوف ممثلي الدول والمؤسسات الدولية المانحة والمنظمات الاهلية، معربا عن فخره بالجهود التي بذلها العاملون في وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الاخرى، والتي اثمرت عن صياغة الخطة الوطنية الاستراتيجية الصحية لفلسطين، شاكرا في الوقت ذاته الدول والمؤسسات الدولية المانحة التي تقدم الدعم والمشورة بكافة انواعها للسلطة الوطنية الفلسطينية، ووزارة الصحة حسب ما يقرره الخبير المحلي من اولويات، منوها ان تلك الجهود والمساعدات سوف تساعد في نهاية المطاف على تحقيق خطة الحكومة الفلسطينية بالاعتماد الذاتي على النفس واقامة مؤسسات الدولة المستقلة التي سوف ترى النور قريبا.

واكد وزير الصحة ان هذه الخطة راعت الاولويات التي حددها المختصون في القطاع الصحي، وانها سوف تعمل على سد النقص في الكثير من الاحتياجات الصحية التي ظهرت في السنوات الماضية، وانها تحمل التزام وزارة الصحة بتقديم افضل الخدمات الصحية الامنة والمستدامة في نفس الوقت، والتي تحفظ كرامة المريض والمراجع للمراكز الصحية في الوطن.

بدوره قال د. قاسم معاني مدير وحدة التعاون الدولي بوزارة الصحة ان هذا اللقاء ياتي ضمن سلسلة اجتماعات سنوية تعقدها وزارة الصحة مع الدول المانحة من اجل تنسيق المساعدات الداعمة للقطاع الصحي ومناقشة المستجدات في السياسات الصحية والخطط السنوية.

وقدم د. معاني خلال اللقاء نبذه عن الخطة الاستراتيجية والتنفيذية ومن ثم قام فريق التخطيط المكون من، علا العكر مديرة دائرة العلاقات العربية بوحدة التعاون الدولي، وعبد الرؤوف بني عودة مدير دائرة الجودة بالادارة العامة للتخطيط والسياسات الصحية، باستكمال العرض عن تفاصيل الخطة التنفيذية للعام 2011.

تلا ذلك نقاش من الحضور والممثلين المحليين والدوليين للخطة الوطنية الاستراتيجية، حيث قدموا اقتراحات ووجهات نظر عديدة، مشيرا ابو مغلي ان الوزارة سوف تاخذها بعين الاعتبار.