الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

امريكا واسرائيل-استيطان جديد والكونغرس يرفض الاعتراف بدولة فلسطين 67

نشر بتاريخ: 16/12/2010 ( آخر تحديث: 17/12/2010 الساعة: 09:21 )
القدس- تقرير معا - قرر الكونغرس الامريكي الليلة الماضية انه لن يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 في حال الاعلان احادي الجانب، وطلب من الادارة الامريكية استخدام الفيتو في حال طرح الامر على مجلس الامن.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية اليوم الخميس، فقد قرر المجلس انه يرفض الاعتراف نهائيا بالدولة الفلسطينية المستقلة الا من خلال الاتفاق مع اسرائيل ونتيجة للمفاوضات، وطلب من الادارة الامريكية رفض التعامل مع أي صيغة اخرى يتم طرحها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

واشار الموقع ان موقف البرلمان الامريكي جاء في اعقاب الجمود السياسي الذي تعيشه المفاوضات، وفي اعقاب التلميحات والتصريحات بالتوجة الى مجلس الامن من الجانب الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67، خاصة ان بعض الدول بدأت تتعاطى مع هذا الخيار خلال الايام الماضية.

واضاف الموقع انه في اعقاب اعلان البرازيل والارجنتين الاعتراف بالدولة الفلسطينية وكذلك موقف الاتحاد الاوروبي الذي اعطى فرصة للمفاوضات حتى نهاية العام القادم، فان خيار التوجه الى مجلس الامن يلاقي الدعم العربي وكذلك بعض دول العالم، وهذا ما دفع البرلمان الامريكي لاتخاذ القرار ليلة امس الاربعاء.

يشار ان النرويج اثر لقاء مع رئيس الوزراء د.سلام فياض يوم امس الخميس قد رفعت درجة التمثيل الفسطيني في النرويج الى سفارة كاملة.

كما وبدأت سلطات الاحتلال بأعمال بناء حي استيطاني جديد على جبل الزيتون بالقدس، على مقربة من المعهد الديني اليهودي "بيت أوروت".

وسيضم الحي الاستيطاني الجديد 24 وحدة استيطانية، علماً بأن "اللجنة المحلية للتنظيم والبناء" الاسرائيلية كانت قد صادقت قبل عام على هذا المشروع الذي تقف وراءه شركة تابعة لجمعية "إلعاد" اليمينية المعروفة بدفع مشاريع استيطانية يهودية شرقي القدس.

وزعمت بلدية الاحتلال في القدس كما نشرت الاذاعة الاسرائيلية، أن تصاريح البناء للمشاريع الاستيطانية تُقدَّم سواء لليهود أو للعرب دون أي تمييز ووفقاً للمخططات الهيكلية القانونية، على حد تعبيرها.

وقال المحامي يئير غباي، ممثل بلدية الاحتلال في القدس باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، تناول أمس اصدار الرخصة في شرقي المدينة فقال: "ينبغي أن يكون واضحا للامريكيين ولكل الاسرة الدولية انه لن يكون تمييز في القدس، ولن نسمح لتأخيرات لا داعي لها في اصدار تراخيص البناء لكل شخص يملك حقوقا بموجب القانون سواء كان يهوديا ام عربيا".

واضاف المحامي غباي بأن "القدس هي مدينة مفتوحة وهكذا ستبقى الى الابد، لليهود حق في السكن في كل ارجاء مدينة القدس، ولن نسمح لاحد بان يقيد أو يمنع هذا الحق".