الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نتنياهو: علينا أن ننزع الشرعية عن أولئك الذين يهاجمون إسرائيل

نشر بتاريخ: 19/12/2010 ( آخر تحديث: 20/12/2010 الساعة: 13:46 )
القدس-معا-وصل مبعوثان امريكيان اليوم إلى اسرائيل ، من اجل عقد المزيد من المحادثات مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين .

فقد وصل السفير ديفيد هيل، مساعد المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، ودانيال شابيرو، المسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي

ومن المتوقع ان يجتمعا مع مستشاري نتنياهو اسحق مولوخو ، وديرمر رون وعوزي اراد ، لبحث سبل استئناف العملية السياسية قبل ان يعقد اجتماعات مماثلة في رام الله مع الرئيس محمود عباس الرئيس.

وقال نتنياهو أمام حشد من زعماء اليهود وكبار المسؤولين من مختلف الوزارات الحكومية "إن البحث عن السلام من مهمة حكومتي وستواصل القيام بذلك ، ونحن نريد السلام ، ولا نريد الحرب".

وقال نتنياهو: علينا أن ننزع الشرعية عن أولئك الذين يهاجمون إسرائيل"

ورفض نتنياهو مزاعم بأن الجمود في عملية السلام هو السبب وراء حملة نزع الشرعية ضد اسرائيل.

وقال "حتى لو نجحنا في تحقيق السلام، فان الهجمات على شرعية إسرائيل سوف تستمر، لأن مصدرها ليس في احداث عام 67 وانما في احداث عام 48.

واضاف ان هذه الحملات تستهدف حقيقة وجود الدولة اليهودية وقد ازدادت على مدى التاريخ عندما مارست اسرائيل حقها في الدفاع عن النفس.

وذكر الناطق بلسان الخارجية الأميركية فيليب كراولي "ان هيل وشابيرو سيعقدان محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين" وقال " لا زلنا على اتصال مع الطرفين ونخطط لمواصلة الانخراط في الأسبوع الحالي، نحن نركز على مضمون القضايا الجوهرية، ونحن نأمل ان نستخدم المحادثات في الأسابيع القادمة من اجل خلق نوع من الزخم يقود الطرفين للعودة الى المفاوضات المباشرة".

وراى الدكتور نبيل شعث ان عملية السلام دخلت في "غيبوبة عميقة"، معتبرا ان محاولات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون لاعادة احيائها "غير مجدية بتاتا" في الوقت الحاضر.

واضاف "هذا المسار التفاوضي لم يعد له اي مصداقية"، واصفا اياه بانه "سخيف" ومتحدثا عن شعور "بالقرف" امام حال المراوحة في المفاوضات والتي نسبها الى تعنت الحكومة الاسرائيلية وعجز واشنطن.

وقال شعث لمجموعة من الصحافيين في بيت ساحور قرب بيت لحم في الضفة الغربية "اعتقد اننا لن نستأنف المفاوضات قريبا". وتوقفت المفاوضات المباشرة التي استؤنفت في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن، منذ انتهاء سريان مفعول قرار تجميد الاستيطان في 26 ايلول/سبتمبر.

وبحسب الرئيس عباس، فان بنيامين نتانياهو "فضل الاستيطان على السلام (..) لا افهم ان الاستيطان الذي اختاروه اهم من السلام لنا وللاجيال القادمة".

وشدد "ان السلام يتحقق من خلال اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مع تبادل اراض متفق عليه بنفس النسبة والقيمة".