الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية يطالب العرب بالتدخل للافراج عن الوزراء والنواب.. بحر: اختطاف الدويك قرصنة جديدة تقوم بها دولة الارهاب

نشر بتاريخ: 06/08/2006 ( آخر تحديث: 06/08/2006 الساعة: 16:06 )
غزة- معا- طالب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية بالافراج الفوري عن رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني عزيز دويك وكافة النواب والوزراء والاسرى في المعتقلات الاسرائيلية.

واعتبر هنية خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر المجلس التشريعي بغزة, ان هذا الاعتقال دليل على قرصنة متواصلة تهدف للتشويش على الحكومة وارباك النظام السياسي وتركيع الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة.

ودعا هنية كافة البرلمانات العربية والاسلامية والصديقة الى تحمل مسؤولياتها امام ارهاب الدولة الاسرائيلية.

وفي سؤال عن طبيعة الموقف العربي من هذه العملية قال هنية:" يمكن للدول العربية القيام بالكثير من اجل ايقاف هذه المجازر ضد الشعب الفلسطيني وضد وزرائه ونوابه".

وبخصوص قضية الجندي الاسير اكد ان الحكومة ليست طرفاً مباشرا في هذه القضية ولكنها تعمل من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقها وان مصير الجندي بيد فصائل المقاومة التي اسرته.

وتقدم هنية بالشكر لكافة الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي على وقوفها الى جانب الحكومة والمجلس وتشكيلها لشبكة امان في وجه هذا العدوان الاسرائيلي.

من جانبه استنكر احمد بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي اختطاف رئيس المجلس الدكتور عزيز دويك من منزله الليلة الماضية واحتجاز عائلته لساعات, واصفا العملية بانها "قرصنة جديدة تقوم بها دولة الارهاب ولن تخضع الشعب الفلسطيني".

واكد بحر ان هذه العملية تاتي استمرارا للعدوان الإسرائيلي ودليلا على تخبط وارباك داخل المؤسسة الامنية وتجاوز لكافة الخطوط الحمراء وجاء مخالفا لكافة الاعراف.

وفي معرض رده على سؤال لـ"معا" بخصوص الخطوات التي اتخذها المجلس في اعقاب هذه العملية, اجاب بحر " ارسلنا رسائل الى اتحاد البرلمانيين العرب والبرلمان الاسلامي والدول العربية, دعوناهم خلالها الى الوقوف امام مسؤولياتهم في الدفاع عن البرلمانيين الفلسطينيين".

ودعا بحر النواب في الكتل البرلمانية وكافة القوى الوطنية والاسلامية الى المشاركة غداً في اعتصام أمام مقري المجلس التشريعي بغزة والضفة الغربية تنديدا باعتقال رئيس المجلس وباقي النواب والوزراء.

وفي سياق آخر أوضح بحر ان الحديث عن حكومة وحدة وطنية في هذا الوقت غير مطلوب, قائلا:" يجب ان نشكل شبكة امان للحكومة الحالية".

من جانبه اكد مروان الاخرس من الكتلة البرلمانية لحركة فتح, ان هذه العملية جاءت لاسدال الستار عن حالة الهزيمة وعدم تحقيق اهداف اسرائيل في لبنان.

واضاف الاخرس ان الكتلة البرلمانية لحركة فتح شكلت شبكة امان للحكومة منذ اللحظة الاولى من اعتقال النواب في الجلس التشريعي.

اما جميل المجدلاوي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فدعا كلاً من الرئيس ابو مازن والحكومة واللجنة التنفيذية الى حوار جاد ومسؤول لتوضيح مكانة السلطة الفلسطينية في ظل الوضع الراهن.