الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز حقوقي:مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في أحداث متفرقة جراء سوء استخدام السلاح والعبث به في قطاع

نشر بتاريخ: 10/08/2006 ( آخر تحديث: 10/08/2006 الساعة: 17:08 )
غزة-معا-حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من استمرار سقوط ضحايا جراء سوء استخدام أو العبث بالسلاح من قبل جماعات مسلحة أو جماعات فلسطينية مسلحة.

وذكر المركز في بيان وصال معا نسخة منه أنه قتل مواطن وأصيب ثلاثة آخرين في أحداث متفرقة جراء سوء استخدام السلاح والعبث به في قطاع .

و أوضح المركز أن يوم أمس شهد مقتل مواطن شمال غزة جراء انفجار قذيفة مدفعية، وإصابة ثلاثة آخرين في المحافظة الوسطى، جميعهم كانوا ضحايا لسوء استخدام السلاح أو العبث به، وهو ما يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبين المركز أنه وفقا لتحقيقاته التي قام بها أنه وقع أخطر تلك الحوادث في حوالي الساعة 2:30 من بعد الظهر، حيث قتل المواطن عماد عبد الله الشراتحة، 22 عاماً، جراء انفجار قذيفة مدفعية من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان يعمل على تفكيكها داخل منزله الواقع في منطقة شعشاعة شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، وذلك بعد أن عثر عليها شرق المخيم دون أن تنفجر. وذكر باحث المركز أن جثة شعشاعة قد تحولت إلى أشلاء جراء الانفجار، إضافة إلى وقوع أضرار جسيمة في المنزل.

وفي حوالي الساعة 12:40 من بعد الظهر، وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، المواطن صالح سالم دوحل، 30 عاماً، من سكان مخيم البريج، ويعمل في قوات الأمن العام، مصاباً بعيار ناري في الفخذ الأيسر، جراء عبث صديق له بسلاح شخصي من نوع مسدس. ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة.

وفي حوالي الساعة 7:45 مساءً، أصيب المواطن إبراهيم موسى أبو سمرة، 20 عاماً، من سكان مدينة دير البلح، بعيار ناري مجهول المصدر في القدم اليمنى. نقل المصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.

وفي حوالي الساعة 11:00 مساءً، وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى أيضاً المواطن حسام جابر بشير، 35 عاماً، من سكان مدينة دير البلح، مصاباً بعيار ناري في القدم اليمنى، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالمتوسطة. وكان بشير يقود سيارة مسروقة عندما اعترضه حاجز للأمن الوطني كان يبحث عن السيارة ذاتها. أمره الجنود بالتوقف، إلا أنه لم ينصاع لأوامرهم، فأطلقوا النار باتجاه السيارة، فأصابوه كما أصابوا جسم السيارة.


و اعتبر المركز أن سو استخدام الاسلاح يندرج ضمن حالة الانفلات الأمني التي تعيشها الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالب المركز السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنيابة العامة، بالتحقيق الجدي في تلك الاعتداءات وتقديم مقترفيها للعدالة.