الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطفلة ياسين "بركة البيت" تفوز بسيارة ضمن جوائز شركة امين للموبيليا

نشر بتاريخ: 09/01/2011 ( آخر تحديث: 10/01/2011 الساعة: 00:12 )
رام الله- معا- لم يتوقع المواطن احمد صلاح يوما بان يفوز بسيارة حديثه، لكن اصراره الدائم على وضع اسم ابنته ياسمين (6) اعوام التي يعتبرها بركة البيت، في اية مسابقة يتاح له المشاركة فيها، على امل ان تساعده في الفوز باحدى الجوائز، والمفاجئة الكبرى بالنسبة للمواطن احمد تحققت عندما اعلن عن فوز ابنته ياسمين بسيارة حديثه من هونداي مجمركة 120، ضمن جوائز حملة "اثث بيتك من عنا وخلي سيارتك علينا" التي اطلقتها شركة محمد امين واولاده للموبيليا والتجارة العامة.

وجرى السحب على السيارة بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد من الشخصيات الاقتصادية في محافظة رام الله والبيرة.

ويذكر ان المواطن صلاح يعمل مدرسا في مدرستي الكاثوليك والاوائل في رام الله، كان في شهر ايلول الماضي وصل الى مقر شركة محمد امين للموبيليا والتجارة العامة من اجل شراء اثاث لمنزله وعندما انجز عملية الشراء سلم المسؤولون في الشركة كابون للمشاركة في الحملة، الامر الذي دفعه لتسجيل الكابون باسم ابنته ياسمين لكنه لم يدرك ان هذا التسجيل سيعود عليه بسيارة حديثة كما يقول.

وقال صلاح لـ (معا)، ابنتي ياسمين هي بركة البيت وعندما كنت اضع اسمها في اية مسابقة كانت تفوز بجوائز عادية، لكنني لم اكن اتصور بانها ستفوز بجائزة ثمينة الى هذا الحد.

واضاف صلاح وهو يداعب طفلته ياسمين، لم اصدق فوزها وهذه فرحة لجميع افراد اسرتي، حيث حرص صلاح على ان تكون ابنته ياسمين اول من يجلس خلف مقعد تلك السيارة الحديثة في اشارة تعبيرية لما تستحقه ابنته.

ومع اعلان اسم الطفلة ياسمين كفائزة بالجائزة الاولى ضمن الحملة التي اشتملت على 30 جائزة مقدمة من الشركة، وكان اقلها طاولة تلفزيون دولاب بقيمة 500 شيقل، فان الطفلة ياسمين سلبت انظار الحضور بطلتها البهية، وسط فرحة عارمة في اوساط الجمهور بهذا الفوز.

وشاركت د. ليلى غنام في عملية سحب الجوائز بما فيها سحب جائزة السيارة، وسط تاكيدها على حرص الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية على دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدة انها تحرص على مشاركة القطاع الخاص واصحاب المشاريع الصغيرة في مواصلة جهودهم في تطوير الاقتصاد الوطني وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

في حين استعرض محمد امين تطور شركته التي بدأت من العمل في منجرة صغيرة منذ عام 1964 وتطورت رويدا وريدا رغم كل المصاعب والمعيقات وتعطلها عن العمل بسبب الاحتلال، موضحا ان هذه المنجرة تحولت الان الى شركة منافسة وتشارك في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال نشاطاتها الاقتصادية، مشيدا بدعم ومشاركة المحافظ د. ليلى غنام في دعم عجلة الاقتصاد الوطني من خلال رعاية المشاريع الاقتصادية وتسهيل عملها.

وتنوعت الجوائزة التي فاز بها المواطنون ما بين جوائز وصلت قيمتها الى (500 - 6000 ) شيقل وصولا الى الفوز بالسيارة التي يعتزم صلاح تقديمها كهدية لزوجته التي شاركت ابنتها ياسمين وزوجها فرحة الفوز في الاحتفال الذي اقامته الشركة في مقر ها في المنطقة الصناعية في بيتونيا، كونه يملك سيارة له.