القوى الوطنية والإسلامية ترحب بقرار الإفراج عن ممثل حركة فتح برفح

غزة- معا- رحبت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح، بقرار جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة الإفراج عن عماد عبد الوهاب ممثل حركة فتح في محافظة رفح، بعد اعتقال دام ما يقارب 30 يوماً, وأضافت أن قرار الإفراج عن ممثل حركة "فتح" في رفح جاء استجابة لمطلب القوى في الإفراج عنه.

جاء ذلك خلال اجتماع للقوى الوطنية والإسلامية, دعت إليه الجبهة الشعبية بمحافظة رفح لمناقشة أخر المستجدات والتطورات السياسية وتهديدات الاحتلال بشن حرب جديدة على قطاع غزة وتعزيز صمود المواطنين، حيث سادت الاجتماع أجواء وحدوية وإيجابية.

واعتبرت القوى أن الإفراج عن ممثل حركة "فتح" هو خطوة صحيحة نحو إغلاق ملف الاعتقالات السياسية وطي صفحة الفرقة و"الانقسام" .

وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صحفي صادر عنها عقب الاجتماع، أن التناقض الرئيسي يجب أن يظل دوماً مع الاحتلال ولا تشغلنا التناقضات الثانوية عن التناقض الرئيسي الممثل بالاحتلال, وأضافت أن حالة الفرقة والانقسام قد شجعت الاحتلال على الإمعان في سياسة القتل والتدمير ونهب الأراضي الفلسطينية.

واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة من القوى لمتابعة القضايا اليومية والحياتية للمواطنين وتعزيز صمودهم والتخفيف من معاناتهم خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية "الصعبة" جراء الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

كما اتفق المجتمعون على إعداد خطة عمل للتنسيق والتواصل مع الجهات الرسمية والمؤسسات في محافظة رفح لمواجهة حالات الطوارئ في حال إقدام الاحتلال بشن حرب عدوانية جديدة على قطاع غزة.

وفي نهاية الاجتماع، أشاد المجتمعون بالأجواء الإيجابية والروح الوطنية التي سادت الاجتماع, وشددوا على أهمية التواصل والتنسيق وعقد اللقاءات وتكثيف اجتماعات القوى من أجل إعادة الاعتبار للعمل الوطني والوحدوي المشترك.