خلال مسيرة داعمة للاسرى: الجهاد تنتقد تصريحات الخارجية الفرنسية
نشر بتاريخ: 22/01/2011 ( آخر تحديث: 22/01/2011 الساعة: 19:40 )
غزة- معا- استنكر نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ما وصفته وزيرة الخارجية الفرنسية آليو ماري فيما يخص اسر الجندي جلعاد شاليط على انه جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها القانون.
ورفض نافذ عزام في وقفة تضامنية مع أهالي الأسرى ظهر اليوم السبت، كافة التبريرات التي قدمتها الحكومة الفرنسية فيما يتعلق بوصف وزيرة خارجيتها اسر الجندي جلعاد شاليط على انه جريمة حرب، ويجب أن يحاسب القانون كافة المسؤولين في عملية الاسر.
كما وأشار عزام إلى سلسة الجرائم التي يقوم بها الاحتلال من إبادات جماعية واسر لأبناء الشعب الفلسطيني وإغلاق مستمر للمعابر على أنها جرائم حرب لن يقف أبناء الشعب الفلسطيني مكتوف الأيدي أمامها، مشيرا إلى استمرار النضال والجهاد حتى زوال الاحتلال والإفراج عن كافة الأسرى.
ومن جهته، دعا خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، كافة القوى السياسية العربية والإسلامية إلى إقامة المزيد من الفعاليات والمؤتمرات التي تطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، مثمنا الفعالية التي قامت بها دولة المغرب العربي في الآونة الأخيرة.
وأكد البطش، على انحياز الحكومة الفرنسية، للسياسة التي يتبعها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ الأزل.
واستعرض محمد فرج الغول، وزير الأسرى في الحكومة المقالة، أعداد الأسرى في سجون الاحتلال، حيث يوجد أكثر من 307 أسرى قبل اتفاقية أوسلو، و 27 أسيرا قضوا أكثر من ربع قرن داخل سجون الاحتلال، بالإضافة إلى أكثر من 129 اسيرا قضوا أكثر من 20 عاما داخل سجون الاحتلال.
كما طالب الغول الدول العربية والإسلامية، بالضغط على الاحتلال لإتمام صفقة تبادل الأسرى، وجعل قضية الأسرى، في سلم أولويات مؤتمراتهم وفعالياتهم مع الاحتلال الإسرائيلي.