السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات تستقبل مسؤولا بالقنصلية الفرنسية

نشر بتاريخ: 30/01/2011 ( آخر تحديث: 30/01/2011 الساعة: 11:38 )
نابلس -معا- استقبلت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات منسق مشاريع التنمية في مكتب التعاون والنشاط الثقافي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس فرانسوا سيكالدي، في زيارة له للمقر المركزي للجمعية في نابلس وكان في استقباله رئيس الجمعية الدكتور إياد عثمان وطاقم الجمعية المهني.

وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار مشروع التوعية والوقاية من المخدرات والعقاقير الخطرة، الذي نفذته الجمعية بالتعاون مع مكتب التعاون والنشاط الثقافي الفرنسي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس.

وقدم الدكتور إياد عثمان لمنسق مشاريع التنمية في القنصلية فرانسوا سيكالدي شرحا مفصلا عن المشروع في محافظات نابلس وطولكرم وقلقيلية وسلفيت، موضحا مراحل تطبيق المشروع، وتطرق إلى التنسيق مع الجهات و المؤسسات ذات الاختصاص التي تم دمجها في أنشطة المشروع لما لذلك من فاعلية في إنجاح برامج الجمعية بشكل أوسع واشمل من منطلق أن محاربة ظاهرة المخدرات هو واجب على المؤسسات الرسمية والأهلية .

وأشار الدكتور عثمان انه تم الانتهاء من تنفيذ دراسة مسحية في المناطق التي شملها المشروع للتأكد من أن المشروع حقق الأهداف التي خططت لها الجمعية.

كما تم مناقشة جميع حيثيات وجوانب المشروع مع منسق المشروع والمنسقة الميدانية حيث قدم طاقم الجمعية شرحا مفصلا لما تم تنفيذه من مراحل وما تم تحقيقه من أهداف ضمن خطة عمل وإستراتيجية الجمعية من خلال هذا المشروع.

وأشاد سيكالدي بالجهود المبذولة من قبل طاقم الجمعية في محاربة آفة المخدرات في المجتمع الفلسطيني، وما للمشروع من اثر ايجابي في محاربة هذه الظاهرة، معربا عن سعادته من انعكاسات نتائج هذا المشروع على ارض الواقع وبشكل خاص البرامج التي تم تنفيذها لـ 126أخصائيا من المشرفين التربويين في مدارس وزارة التربية والتعليم العالي و الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين.

وأعرب سيكالدي عن سعادته ، مشيدا بالأسلوب المهني الذي استخدمته الجمعية في تنفيذ مراحل المشروع ومراعاتها للشفافية والإدارة المالية المثالية والتزامها بخطة تنفيذ بنود المشروع.

يشار إلى أن المشروع هدف إلى تعزيز وعي المجتمع الفلسطيني لمفهوم محاربة المخدرات للحد من انتشارها وذلك من خلال القيام بعدة حملات توعوية وتثقيفية وإرشادية لتوعية المجتمع المحلي بفئاته المختلفة حول الآثار السلبية لآفة المخدرات.

وعلى هامش الزيارة تم نقاش العديد من المشاريع والأفكار المستقبلية بين الجمعية والقنصلية الفرنسية العامة في القدس والتي تعود بالإيجاب على الشباب والمجتمع الفلسطيني.