الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

إدارة سجن كفار يونا تمدد اعتقال وعزل رئيس المجلس التشريعي د.عزيز الدويك 30 يوما وانباء عن تدهورصحته

نشر بتاريخ: 21/08/2006 ( آخر تحديث: 21/08/2006 الساعة: 22:33 )
رام الله-معا - مددت إدارة سجن كفار يونا الاسرائيلي اليوم الاثنين اعتقال الدكتور عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني لمدة 30 يوما في العزل الانفرادي.

وقال المحامي أحمد أبو صفية المكلف بمتابعة قضية النواب المختطفين في سجون الاحتلال الذي زار الدكتور الدويك، اليوم، أنه لا زال يعاني من حالة صحية صعبة، حيث أبلغه بأنه لا يزال يعاني من آلام شديدة في الصدر والرأس ومن ضيق في التنفس.

ونقل ابو ضفية عن الدويك انه مسجون في قسم خاص مع المعتقلين الجنائيين في زنزانة لا يوجد بها تهوية ومعزولة عن العالم الخارجي، إضافة إلى سوء معاملة السجانين له وهو الامر الذي ادى لتدهور حالته الصحية مشيرا الى أن زنزانته تعج بالصراصير، والحشرات المؤذية، كما يمنع إدخال الصحف أو المجلات أو التلفزيون أو أي شيء يربطه بالعالم الخارجي.

وأكد أنه وبعد أن أعطي حبة الدواء التي أفقدته توازنه تم التحقيق معه، إلا أنه لا يتذكر أي شيء من الإفادة التي قدمها لمحققيه في حينها. وأشار الدويك إلى أنه بعد انتهاء محاكته في عوفر يوم الخميس الماضي، وضع في زنزانة في سيارة نقل المعتقلين، ولم يكن بها أي تهوية، مما أفقده وعيه ولم يصح من غيبوبته إلا على صوت سجانيه في كفار يونا.

وأوضح المحامي أبو صفية أن سلطات الاحتلال لا تزال تماطل في تحديد موعد زيارة الطبيب للدكتور الدويك في سجنه، للإطلاع على حالته الصحية وتقديم التقارير والعلاج اللازم له.

على صعيد نفسه قال المحاميان المحاميان أحمد أبو صفية وأسامة السعدي ان سلطات الاحتلال منعتهم من زيارة الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني بحجة نقله إلى سجن كفار يونا اليوم.

واوضح المحاميان انهما تمكنا من زيارة زار الدكتور محمود الرمحي، أمين سر المجلس التشريعي في سجن عوفر قرب رام الله الذي ابلغهما انه لم يتم التحقيق معه حتى هذه اللحظة.

ونقل المحاميان عن الرمحي قوله انه التقى التقى بالدكتور الشاعر في عوفر
مشيرا الى تحقيق سلطات الاحتلال مع الشاعر حول نشاطه في الحكومة الفلسطينية، وأنه قال لمحققيه بأن حكومة الاحتلال ترتكب خطرا استراتيجيا باختطاف وزراء ونواب الشعب الفلسطيني، وأن اعتقال سياسي، وأنه لا يوجد خيار سوى إحقاق الحق الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأعلن المحاميان أنهما سيتقدمان غدا بالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد مصلحة السجون لمنعهما من التقاء الشاعر، كذلك سيقومان بتقديم التماس للمحكمة المركزية في تل أبيب ضد إدارة سجن كفار يونا لبحث ظروف اعتقال الدكتور الدويك، وإجبار مصلحة السجون على تقديم الحقوق الأساسية له بموجب القانون الدولي الإنساني، وإلغاء القرار الأخير بالحبس الانفرادي.